اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رأي :ـــ المسابقات الأدبية تسطيح للمعنى الحقيقي للتّجربة الأدبيّة | عبد الحميد دلعو ـ راوند

( محبتي و احترامي لجميع النقاد و المُحَكِّمين من أعضاء المُسابقات الأدبيّة و القائمين عليها ..... )
لكنني كشاعر أُنَزِّه التّجربة الشّعرية و الأدبيّة عموماً عن مفهوم التنافس و التسابقيَّة و ما يستلزمه_ برأيي الشّخصي_ من تسطيح للمعنى الحقيقي للتّجربة الأدبيّة المقدّسة إذ ينزل بها من كبرياء القداسة الفنيّة إلى مستوى الكتابة من أجل غرض غريزي ، كالتنافس لربح جائزة ، أو نظم الشعر و القصص لتعليم الناس ،
أو كتابة نص لتلبية حاجة ما !
فيلتغي الجزء الفني المقدس من القيمة الأدبية عندما تغيب الاقتحامية و النزعة العلوية و الرغبة الجامحة بتلبية الفكر لأجل الفكر و توابعه العاطفية ، التي يجب أن تهيمن على أعصاب و خلايا الأديب لحظة الكتابة أثناء انسيابه في برجه الفوق قدسي المُنزَّه.
فالركن الأول للعمل الفني ، العفوية و التلقائية و الانسياق تحت سطوة كتلة هائلة من العواطف الجياشة و زخم رهيب من العاطفة التي تُقحِم الأديب لاسيما الشاعر فيما لم يخطِّط له مسبقاً من حالات ملؤها العروج في شروقات عُلوية و معارج قُدسية.
كما أن الواقعية جزء أساسي من كُنه التجربة الأدبية فيجب انبثاق الفن من واقع اللحظة الشعورية و ظلال المعاناة التي تكتنفها، بينما نجد أن أغراض التنافس و التعليم تبتعد بالتجربة عن مفهوم العاطفة العاجية الجياشة إلى واقع غرضي غير فني و غير ثوري مُختلق لغرض معين .... نعم هو غرض نبيل لكنه لا يرقى لواقع الحالة فنية و لا يُسمى فناً. و من هنا أَلغَيت الشاعرية عن ألفية ابن مالك في فلسفتي الشعرية لأنها نظمت لتعليم الطلاب قواعد العربية فهي عمل تعليمي نبيل لكن غير فني و إن ارتقى لمستوى عال من البلاغة و النظم.
فالتجربة الأدبية وليدة حالة ثورية راقية من التماهي مع اللحظة العاطفية للتعبير عنها بأدب أو رسم أو غناء أو دراما أو مسرح أو أو .... بغض النظر عن اللغة المستخدمة و بلاغتها ( فصحى _عامية_ إنكليزية....).
لذلك و إيمانا مني بالمفهوم الفني و السياق القدسي للأدب و الشعر ، لا أدخل في مسابقات أدبية و لا أقبل بإخال أي عمل أدبي أقوم به في إطار مسابقة أدبية من أجل جائزة. لأنني لم أكتب يوماً من أجل جائزة.
نعم قد تلحق الجائزة الأديب نتيجة الاطلاع على أعماله من بعض الهيئات التقييمية لكن دون أن ينزل هو إلى مستوى الالتحاق بمسابقة كما حدث مع جون بول سارتر حيث مُنح جائزة نوبل بالآداب فرفض قبولها.
فالشعر تجربة فنية و ليس تنافس.
و خلافنا يا سادتي المُحَكِّمين و المتسابقين لا يلغي حبي و احترامي لكم و لما تقدموه.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...