
تدور عقارب الساعة
ويسود الصمت
على جدار
صورة رجل رحل
لم يكن جدي
هذا القدر رتيب
كعقارب الساعة
وعينان شاخصتان بذلك الجدار
لم تكن صورة جدي
ولا اي احد" من اهل الدار
وعقارب الساعة
تنتظر إضاءة الاجواء
تنتظر أشياء" كثيرة
بحلاوة الصمت المخمور
بعيون الناس وتمتمات هادئة
لاتحرك اصبعك تلتمس
الانتظار
لابد من ان تصحو
على دف الشمس
ونورها الحنون
وتبدل اشياء وتلاوينها القاتمة
تلتمس الانتظار
كان يساورني القلق
من الفرح كثيرا"
في دوامة الاحزان
لم يكن ذاك الرجل
تحت عقارب الساعة
لم يكن قديسا"
ولم يكن من سلالة احد
وتدور عقارب الساعة رغم
كل هذا الصمت المخمور للاشياء
وتمتمات الناس.............
ويفكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق