اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أزهارُشجرة اللّبلاب | للشاعر رمزي عقراوي

تسلَميلي يا ( بُثينةُ )
وَحسْبي لِقاكِ
إنَّ في حُبُّكِ العظيم
بَقاءُ مَن يَهواكِ
تسْتجِدُّ حياتي
ويطولُ عُمري
عند مَرآكِ
أعْجبتْني عَيناكِ
حتى إذا ما أحرَقتْ قلبي

تحرَّكتْ شفتاكِ
وأرقى
ما في جِسمكِ الوَثير
يداكِ
وأروعُ ما فيهِ
جَذباً وإغراءاً
قدمَاكِ
تقتلُني خواطرٌ
فيكِ أحياناً
فأعيشُ ظاهِرَ الإرتباكِ
ارى نفسي
في إنقباضٍ
وإنبساطٍ فترةً
وأخرى في إنفراجٍ
وإصطكاكِ !
وعندما يُشاهدُني
مَن لا يَعرِفُني كأنّي مَجنونٌ
وقد أكونُ كذاكِ
إني أعشَقُكِ
عِشقاً يفوقُ أخيلةَ
كلُّ البَشَرْ !؟
لا أبغي منكِ
جزاءاً و لاشكورا
غيريقينُكِ بأني أهواكِ
أطلبيني بين الناسِ
كي تعرفيني من دونِهم
بِسِماتي وَوِسامَتي
وحَيرَتي وإلتفاتي وإنهماكي
فرُبَّ يومٍ تُصيديني
كما يُصادُ طائرٌ بشِباكِ
كي أرى الحياةَ
ورديّةً بعيدةً
عن الهمِّ والغمِّ والحُزنِ
وعن كلّ شيء باكي !!
فقلبي أبداً
لا يَهدأ ولا يرتاحُ
إلاّ أنْ أراكِ
لي فؤادٌ
لويَنسى يوماً
شيئاً في حياتي
لا يجوزُ حتماً أنْ يَنساكِ
أتقلَّبُ طولَ الليلِ
من اليأسِ
لأنني محرومٌ من لُقياكِ
مُستسلِما ًدون حرَاكِ
===
أنتِ يا( بُثينةُ ) !
وُلِّيتِ قلبي
مُلْكاً خالِصاً
فآرحَمي وآعطِفي
عليَّ بحقِّ مَن ولاّكِ !!
إفتحي لي بابَ الرَّجاءِ
بِالوَصْلِ والعِتابِ
فقد سُدَّتِ الأبوابُ
كُلّها بوَجْهي
إلاّ رُضابَ شَفتاكِ
وآبعِدي هموم الدُّنيا عن صَدري
وقابِلي وَجْهي
بِوَجهكِ الضَّحاكِ
ففي يَديكِ الجَميلتين
إذا شِئتِ تعذيبي
ومن يَدَيكِ الرقيقتين فَكاكي
إنَّ جَمالُكِ الفتّان
يا ( بُثينةُ )
غِذاءٌ لروحي
ولولاهُ لآذنَتْ
روحي بِهَلاكِ !!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...