أنبياءُ هذا الكَونِ
أيّها الموشّحون بالتّراب والمضيئون في العتمات: تتبعتُ أثرٙ الغزالةِ العرجاء وحملتُ بعضٙ طعامكم إلى المغارة، واستغفرتُ إلهكم وكانٙ يغفرُ لي كلّ مرة.
وكبرتُ في دفتر قَديم، وقفت عَصافيري على سُطوره واحترقتْ بالكهرباء، رأيتكم تَعبرون، تَحملونَ النّور بينَ قَصائدي، كانَ سُليمان أولكم، في بحر ِ كَنعانَ يبني مُلكه وأحصنتهُ تحفّ الماء، تُغوي مَدايَ، وتَعزفُ على وتَر الريح، حاولتُ أن أمشي على المَاء، أو أحلق في السّماء، حاولتُ أن ألجأ إلى السّفينة مع نوح وما نجوتُ من الطّريق، قطعته مَشيا، إلى أن وصلتُ أيوب وشاركته
جُرحه سبع سنين، نَزفنا مَعا واتسعت جُروحنا في وحدة قَبلناها بالرّضا، حتى دعا فَشُفيَ وحتى دَعوتُ فاختارَ لي الله ما كان، وافترقنا. وتبعتُ أثر يعقوب والتمسته منذُ يومين أقصّ عليه رؤاي، فذهبَ الليلُ، وسقطت النّجماتُ، واختفى الدّربُ من ورائي، تزاحمت فيه القوافل، بكيتُ بين يديه في شَمس عامودية مثل نخلة، مسحتُ بدمعهِ على قَلبي فارتدّ قلبي بصيرا، واستظليتُ بظلّه، كانت خيمتهُ السٌكينة، ويقينه الطمأنينة، عَلمني أن أتبعَ حدسي، ودلني عَلى مَخرج في قاع البئر، والآن أخرجُ من عنده إلى الطّريق، أكملها مشيّا.
أراكم تبتسمونَ في الكَلمات، تَعلمونَ كيفَ تأتيني الهدايا من الله، وتُعلمونني كيفَ أقبلها.
أنبياءُ هذا الكَون
ما زلتُ أتخيل تَضاريسا أخرى، نلتقي يوماً على جَبل كَما أتمنى، أصعدهُ وَحدي، تُشرقُ علينا الشمسُ فيه حينما تقولونَ لي معا:نجوتِ، وتضحكون.
أيّها الموشّحون بالتّراب والمضيئون في العتمات: تتبعتُ أثرٙ الغزالةِ العرجاء وحملتُ بعضٙ طعامكم إلى المغارة، واستغفرتُ إلهكم وكانٙ يغفرُ لي كلّ مرة.
وكبرتُ في دفتر قَديم، وقفت عَصافيري على سُطوره واحترقتْ بالكهرباء، رأيتكم تَعبرون، تَحملونَ النّور بينَ قَصائدي، كانَ سُليمان أولكم، في بحر ِ كَنعانَ يبني مُلكه وأحصنتهُ تحفّ الماء، تُغوي مَدايَ، وتَعزفُ على وتَر الريح، حاولتُ أن أمشي على المَاء، أو أحلق في السّماء، حاولتُ أن ألجأ إلى السّفينة مع نوح وما نجوتُ من الطّريق، قطعته مَشيا، إلى أن وصلتُ أيوب وشاركته
جُرحه سبع سنين، نَزفنا مَعا واتسعت جُروحنا في وحدة قَبلناها بالرّضا، حتى دعا فَشُفيَ وحتى دَعوتُ فاختارَ لي الله ما كان، وافترقنا. وتبعتُ أثر يعقوب والتمسته منذُ يومين أقصّ عليه رؤاي، فذهبَ الليلُ، وسقطت النّجماتُ، واختفى الدّربُ من ورائي، تزاحمت فيه القوافل، بكيتُ بين يديه في شَمس عامودية مثل نخلة، مسحتُ بدمعهِ على قَلبي فارتدّ قلبي بصيرا، واستظليتُ بظلّه، كانت خيمتهُ السٌكينة، ويقينه الطمأنينة، عَلمني أن أتبعَ حدسي، ودلني عَلى مَخرج في قاع البئر، والآن أخرجُ من عنده إلى الطّريق، أكملها مشيّا.
أراكم تبتسمونَ في الكَلمات، تَعلمونَ كيفَ تأتيني الهدايا من الله، وتُعلمونني كيفَ أقبلها.
أنبياءُ هذا الكَون
ما زلتُ أتخيل تَضاريسا أخرى، نلتقي يوماً على جَبل كَما أتمنى، أصعدهُ وَحدي، تُشرقُ علينا الشمسُ فيه حينما تقولونَ لي معا:نجوتِ، وتضحكون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق