فرّقتْهما سنابكُ خيلِ الحرب،أقضَّت مضجعيهما رياحُ الهجير وكتلُ الجليد في المدى الشاسعِ بينهما..
على حين ظلّتْ نافورةُ القلب دفّاقةَ الدمِ حرّى..تصدح لحنَها الطروبَ بسمعِهما؛ولحنُ الحنينِ يهدرُ عالياً..يرجوهما الرجوعَ؛ليعقدا حبالَ وصلِهما من جديد.
بين صقيعِ البعدِ وجمرِ الشوق ينطوي بساطُ العمر.
*مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق