
كأني في الهوى أرنو احتراقي
وفي دربٍ له كم ..ضلّ حرفي
وعدتُ كما بدأت ....بلا تلاقِ
كأني والهوى... ضدان حتى
شككت بجمعنا في ذا الوثاق
إذا أهفو إليه ....يشيح عني
وإن أعرضت يضنيه افتراقي
ويشكو أنني في الحب صلفٌ
يديرُ ومابكأسَ الوصل باقِ
إليه ولا سواه..... أبيح عطري
وكم أرجوه لو يدري انسياقي
يزيد دلالَه.. فأزيد ....شوقاً
وينأى كلما..... زاد اعتناقي
سأنذرُه ...ولو أودى بروحي
وأهجرُ فيه...... آلامَ الفراقِ
لينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق