كم أوغلتُ طويلاً
في هيكل قُدسِ
غيابكِ ..يا زرقاء ظنوني
كم ناداني جبلُ الطُّورِ
لأسهرَ في مستورِ
الحلمِ الأخضر
ياامرأةً .. مِنْ
لَهَجاتِ جمالِ حُدوسِ الفوضى .. وجِناياتِ
حواسِ المتعة في الليلك ..
هل يغتسلُ النَّبعُ بأنوارِ
يَدَيْكِ..
لِيَرْمي بشظاياهُ الحسنى
أرواحَ القلبِ لكي تَثْمَل ؟
يا ملحمة الألوانِ
وما انهمرَ من الأسطورة
فَوْقي ..
ما أحببتُ سِواكِ
وما ابْدعَ رَبِّي مثلكِ
يا جَوْناءُ
وما اكتملَ الأزليُّ بِغَيْرِكِ
يا إلياذة عِشقي
فاحترقي في منثور النارِ
/تأوَهَ شغفُ البركان عميقاً/..
هل يحتشد البحر ورائي؟
يحتشدُ الوقتُ المُتَلاشي ،
والغائبُ والمقتولُ
وما انفَكَّ يُزاولني السِّحرُ
وأنتِ بأشهى ما يُبْدعهُ
المجهولُ ..
تجيئينَ كَغيْمٍ من ماسٍ
وبنفسج ..
كم انتِ تفوقين المُبهرَ
كم كَلَّمكِ الخارقُ
كم ضَلَّ إليكِ العشاقُ
وأنتِ صهيلُ المطلق
يا أنتِ سأكتبُ
في أوراقِ لُجوئي
لِجنونِ الإدهاشِ
بِأنكِ عطر ملائكة العرفانِ
وخمرُ اللاهوتِ
فؤادُ الشعرِ
وأنكِ وَحْدكِ
أبَدٌ آخر لِمجاز التكوين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق