رِفقاً يا ربّي –
بِشَعبٍ ---
أسالَ أنهارَ الدِّماءِ
على العراقِ ؟!
حيث آنتهتْ سنوات صَبرهِ ---
وحتى من (صَبرِ أيّوبَ ) ؟!
لم يبقَ لهُ – بَواقي !!!
فاللهُ وحدَهُ يدري بِما يُلاقي ؟!
من الهَوانِ والعذابِ شعبُ العراقِ
يُلقي الدّموعَ
على الدّموعِ !!!
وليتهُ يدري بما يُلقي
بها ويُلاقي ؟؟
أين أشقاءُ شعبِنا ؟؟؟
وقد طالَ قهرَه ُمن التملُّقِ والشِّقاقِ
فآرْفَق يا ربّي ---
بأمَّةٍ تناثرَ أبناؤها ---
بين مدُن العالَمِ ؟
دون وازعٍ أو وفاقِ
رَحلوا دون وَداعٍ ---
ووراءَهمُ قلوبٌ مكلومةٌ
تتلظّى بالأشواقِ ---
إنّي لَأهواهُ على أصلهِ !؟
وقد يُكرِهُني على فِراقي
ولرُبّما يَسنحُ لنا
الزمّانُ بالتّلاقي
هو الوطنُ لولا الإسلامُ ---!!!
لصَّرَحْتُ أنّهُ إلهي ومَعبودي
وما فيهِ من نِفاقِ ؟؟؟
سأظلُّ أحِبُّ وطني ---
حتى يرى الناسُ
أنني وفيٌّ بِعهدي –
والكوارثُ علينا تنهالُ ؟
إنّي ثابتٌ على الإيمان
لا تُزعْزعُني هُراءٌ ولا أقوالُ
ولولا الظلمُ والظلامُ ---
لما سالتْ دموعي !
ولا أصابَ قلبي
ولا شكوتُ من الفكرِ بَلبالُ !
عشِقتُكَ يا وطني
--- وأنا في العشرين
ثم آستمرَّ عِشقُكَ في قلبي
– وأنا في السِّتينِ
وليستْ لي بعدُ أقوالُ ---
بل لِيَ أفعالٌ --- وأعمالُ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق