مجنون هذا الوقت
ولست العاقل كي أستبيح اتزاني
وأظل أحبك...
هو الرحيل عن فرحي المخصي
فكيف أحلم بأنثى لا تلد لي امتداد ظلي على الارض.و أبقى عاقر النبض أتشهى منك الرفق ..ولا ترفقين و تغوصين في الشغاف خنجر الكلام المسموم.فأذوي بحسرة الذكرى وأعود من أول السطر
ذاك الحنين الواهن بوهم اسمك حين كنت أهفو بك وأنشد برعم ان تكوني لي...وتأتيني على قدم الخصام عرجاء الحجة.فأنصت لكيل اتهامك ..
كم كنت بريئا مثل غصتي هذه..وكنت الغريبة مثل الآن خضراء المسافة و المتاهة. و الوقت رحيل الأقنعة. وخسارة هي ربحي منك ..
حين أطلق رصاصة الرحمة على قلبي
الهامس بك..وأعلن عرس النسيان ..ياأنت ...كم أكرهك الآن...
وكم برئت من الوقت ومنك..وبت خارج اللهفة...لا أنتظر أحدأ...
و الوقت مات عندي ..دفنته في مجرى الريح وأعلنت راية النصر .
خليفة عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق