ولذروة الإشتهاء صورة منافيك ..
وحدها الصورة تشحدني ..
إلى لغتي تشدّني طقوسا..
لايمسّها هراء المعاجم ..
حالات هي المفردات ..
تعابير عن فيض لغتي الوحيدة ..
العتيقة كما العشق ..
الساطعة كما الشمس .
الصاعقة كما البرق النابض ..
سوريالية كما الحلم ..
تُقلق النار، تقبض المعنى ..
تبوح بوعي الفيوضات ...
ـ أينك واقعا يتلمس كينونتي ..؟
ملتقطا من ريح التحدّي .
من هدوء المهبّ..
أينك مجازا لم يكن ممكن الحدوث ..؟
أيّ بوصلة تشتهيك..؟
أيّ تأشيرة للبدء القديم ..؟
لمخيال المجاز قوانين من عدم ..
ولغة إلى سدرة المشتهى ...
تُقيم فينا مفردات التورطّ ..
تنهل من حدث المرحلة ..!
لا نعرف كيف نكتب عن زرقة
ونحتمل وزر ما يرتدينا
من نبض صوب الميمنة ..!
الموت يراود دوما حلمنا ..
يقتفي آجالنا المؤجلة ..!
كلما نكتبك بالموت شعرا ..
كلما نكتبك يالشعر موتا ..
ليس الورد في الشعر ورد ا..
ليس الجسد في العشق جسدا ..
ولا الفناء في الحب فناء..
إذاما عِشقثـنا في البدء نماء ..
جل الأشياء في حقيقتها..
فلسفسة الأشياء ..
كانت جنون بوح هي
أو كانت هباء ..!
ما تُـراه القلب في افتراض يعني ؟
ماتُـراه القلب في واقع يجني ..؟
فتنة التورطّ الجميل ..
فيما ليس بإمكانك ...
وفيما يشتهيك ..
أولا يشتهيك ..!
ستظلّ الأراجيـح ترتديك ..
ستظل تُعلن التورط
وكلّك عزف مساءاتك ..
نغم التورط دونك يتنكرني ..
ودوني الهوى نغمُه يتنكرك ..!
وحدها آلة الوريد دونك معطلة .
وحده هطول المواجع حضورك ..!
مطر أنت في اجتياح عشقنا ..
عطر الياسمين نحن..
ورياحين في شراينك ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق