اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سارة ... ** د. أفنان القاسم

(1)

أكرهُ إبراهيمْ
لأنَّهُ جَدِّي
أحبُّ البطنَ العقيمْ
لأنَّهُ وَطَنِي

(2)

أحبُّ سارةْ
أعبدُ سارةْ
أموتُ بسارةْ
سارةُ السرورِ السرورِ سارةُ القمرِ الخجولِ سارةُ الأمِّ الرؤومِ سارةُ الإمارةِ الإمارةْ

(3)

أرفضُ إبراهيمْ
وأختارُ سارةَ مِنْ بينِ كلِّ بناتِ الحارةْ
أرفضُ السيجارَ ومانهاتنَ والسيارةَ الكاديلاكَ والجمالَ الدميمْ
وأكونُ لسارةَ خادمًا رهنَ الإشارةْ

(4)

إبراهيمُ عدوُّ الدولة
سارةُ الدولةْ
إبراهيمُ كنيسُ النخلةْ
سارةُ النخلةْ

(5)

سارةُ رائحتُها رائحةُ القَهْوَةْ
لكلَّ عَتَادٍ عِنْدَهَا حالْ
سارةُ مذاقُهَا مذاقُ الخَوْخَةْ
الحَالُ يُغني عَنِ السُّؤَالْ

(6)

عندما ترتدي سارةُ المايو البكيني
تغدو الغيرةُ أجملَ تقديرٍ للتي نغارُ منها
وعندما تنشبُ الحربُ عليها بينَ سلمانَ وخامنئي
نذهبُ إلى الشواطئِ بحثًا عنها

(7)

السيقانُ تتكلمُ وهي تصعدُ الدرجْ
الكفلُ تتمايلُ في الكباريهْ
الطائرُ يعوي في القفصْ
جدُّ الزعرانِ يزأرُ في الخليلْ

(8)

عشرةُ قروشٍ أفضلُ منْ كتابْ
خمسةُ قروشٍ أفضلُ منْ كاتبْ
قَبْقَابٌ أفضلُ منْ مليونَ دولارْ
دولارٌ أفضلُ منْ رئيسِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةْ

(9)

سأبيعُ قَبْقًابَ سارةَ في المزادِ العلنيّْ
وسأشتري بثمنِهِ هاجَرَ وكيلو من أفخرِ أنواعِ المُلَبَّسْ
لِيَحْلُو لها الحَبَلُ مني فتأتي بنسلٍ ذي ضميرٍ أبيّْ
يحبُّ أفرادُهُ سارةَ مثلي كما يحبونَ الفولَ المُدَمَّسْ

(10)

الوجوهُ خائفةْ
لم أعدْ أعرفُ ما أشعرُ بِهِ من أحاسيسْ
موعدُنَا في جهنَّمْ
أنا وسارةُ في السريرْ

* د. أفنان القاسم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...