اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الكاتبة إيمان الزيات و مجموعتها القصصية "يمر على روحي كدهر"

الكاتبة إيمان الزيات و مجموعتها القصصية "يمر على روحي كدهر"، 
الكاتبة إيمان الزيات

حيث تلتقط الكاتبة اللحظات الإنسانية التي يمر بها عدد مختلف من البشر، وكذلك المواقف التي تستوقفهم في الحياة، مُمسكة بمرايا مقعرة، تنظر منها إلى تلك المواقف والمشاعر، فلا تنقلها لنا فحسب، ولكن تصور كذلك مردودها وأثرها الذي يبقى في النفس، والذي يكون دائما أكبر بكثير. تمسك بتلك المرايا أيضا لترينا بشكل أوضح مالا نستطيع رؤيته، أو فلنقل مالا نريد رؤيته.



جعلت الكاتبة عنوان مجموعتها متفردا لا تحمله أية قصة في المجموعة، لكنه يمثل المجموعة ككل، وفي كاف التشبيه هنا تكمن المرايا المقعرة التي حوّلت كل حدث يمر علينا وكأنه عُمر كامل بآثاره التي تترسب في عقولنا ونفوسنا.

تحدثت إيمان عن الحب، والخوف، عن أطفال الشوارع، عن الحياة وموقفنا حيالها، عن العجز الذي يصيبنا كثيرا، الصراع النفسي، ومحاولة تصحيح الأوضاع الخاطئة في حياتنا، وإيجابيتنا تجاهها.

في سبيل ذلك كله صاغت إيمان نصوصها في رشاقة شديدة، ولم تؤثر التطويل؛ فجاءت قصصها أحيانا في نصف صفحة وأحيانا في خمس صفحات على الأكثر، معتمدة على الوصف الذي يناسب استبطان النفوس، ونقل الأحداث والمواقف، تدس هنا وهنا بعض المقولات الفكرية التي تحمل صفة الحكمة، مستخدمة الرمز بشكل كبير؛ مُساعدا إياها في الإيحاء دون تصريح، فتصير لعبة كرة القدم رمزا للحياة التي نخوضها، ونحاول الدفاع عنها، كما في قصة "الليبرو"، وتجعل الأسوار رمزا للقيود التي تمنع الحلم من التحرر، والسلالم صعودا وهبوطا رمز الجرأة والتخاذل، وتصير الخطوات – في أكثر من قصة - رمزا للإرادة والحركة، ففي الوقوف عجز وفي الانطلاق حرية، كما في قصص "فساتين أمي"، "الشغف"، "وثقلت خطاها"، و"لقطة"، التي تقول الكاتبة فيها: "ربما خطوة للخلف تحل الأزمة ويعود كل شيء إلى سابق عهده ... خطوة واحدة للخلف ستكون أمنيتها في العام الجديد.." ص 96.

إلى جانب الرمز فإن الكاتبة تعمد إلى استخدام التقابلات الضدية التي كانت مناسبة تماما لنقل الصراع الدائم بين النفس ونفسها وبين الإنسان والواقع الذي يحيط به أو المجتمع أو الظروف التي تعيقه عن استكمال حياته، مُستخدمة لغة موحية، شاعرية أحيانا وتقريرية أحيانا أخرى حسب ما يقتضيه الحال والسياق، فهي أحيانا لغة أسطورية تأتي من عوالم مجهولة، وأحيانا لغة الشارع اليومي.

أميرة عبدالشافي

ميدل ايست أونلاين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...