اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الكاتبة شيرين طلعت في مجموعتها "غرفة 20" تناولت حياة المطلقة وتأزمها نفسيا وصراعاتها الداخلية


الكاتبة شيرين طلعت تأخذ بيدي لأطوف معها عبر مجموعتها "غرفة 20"، فلا أجدني ألمس أشخاصا وأحداثا بقدر ما لامست أرواحا أدخلتني الكاتبة إلى عوالمها، فوجدتني أنتقل من حال إلى حال، من مكان إلى مكان، بشكل شديد التنوع كتنوع فئات المجتمع، وتنوع حالات النفس البشرية.



تناولت شيرين في مجموعتها قضية العنصرية وما تسببه من آثار نفسية، حياة المطلقة وتأزمها نفسيا وصراعاتها الداخلية، الفقر وكيف يثقب القلوب قبل الأثواب، الإنترنت الذي أصبح مشكلة تؤرق كل بيت يدمن أحد أفراده استخدامه، تسلط الضوء على مشكلة الأقارب الذين يغلب حب المال في قلوبهم على حب الحق والأخوة، تتحدث عن الخيانة الزوجة، عن الحنين إلى الماضي الذي ربما نجد فيه المستراح من الحاضر.

في "غرفة20" استطاعت شيرين بكل اقتدار أن تتجرد من ذاتيتها تماما؛ لتتحدث بلسان الوجدان الجمعي، الملئ بالاستغاثات الصامتة، والأنين الصارخ، أصوات تأتي من هنا وهناك لتشكل عينة واقعية للمجتمع بأفراده الواقعين تحت وطأة الفقر والظلم والضعف.

في تلك المجموعة أستطيع القول إن شيرين كانت بارعة في اقتناص اللحظة والقبض على لب الحدث، تغوص في المجتمع، تتوقف أمام شخوصها، تتقمصهم، تقرأ أفكارهم وتتحدث بلسانهم، فجاء رواتها في الغالب مشاركين، وجاءت أمكنتها مجردة وعامة، باختصار قد تجد نفسك أو قريبا لك بين صفحات المجموعة.

هي تدعوك منذ البداية أن تُحيّد نفسك وتكون غيرك، أن تحاول النظر إلى أشياء قد تظنها غير موجودة أو غير مهمة، أشارت إلى ذلك بعبارة افتتاحية تصدرت المجموعة وهي: ""للغرف أبواب كثيرة ولكننا لا نراها ..." ص 7.

وكتنوع ظروف الحياة ومواقفها تتنوع القصص، وآليات السرد فيها، فاستخدمت الكاتبة التناص والمفارقة، والحكمة الفلسفية، وراعت الوصف الدقيق للتفاصيل، الذي يمنح العمل مصداقيته وواقعيته.

لذلك تجد نفسك بعد كل قصة ساهما أو حزينا أو متأملا، كما أنك ستجد معك بعد الانتهاء من القراءة مجموعة من الأقوال أو فلنقل اقتباسات تمثل خلاصة رؤية وبصيرة، كتلك التي تقول فيها الكاتبة: "بعض العلاقات العابرة قد تلقي في قلوبنا حجرا .. يخرجه من ركوده" ص20، وقولها: "بعض الدوائر تحكم قبضتها على أعناقنا، ولكنا لا نرى أنها غير مكتملة" ص21.

 أميرة عبدالشافي

ميدل ايست أونلاين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...