في وجهك بستان قمح، لطالما حرثته و حصدت حبّاته فصنعت منه خبزي...
و فيه كروم عنبٍ كم من مرةٍ عصرته و خمرته ثم شربت من ذاك الخمر.
و فيه نسائمٌ رُبَّ مرةٍ انسابت بين الجبال و الوديان حتى تنفسته.
فيه شمسٌ تشرق فيدخل شعاعها في عينيّ، و فيه حورٌ و صفصفافٌ أستظل بظله، و نهر أغتسل بمائه، و أعشاب أطبب بها جروحي.
وجهك فيه...بعد و قرب، فيه يقظة و نوم، فيه عمر و موت، فيه ضجيج و سكينة، فيه فضاء و أرض، و فيه..و فيه..و فيه...
فما أعمق وجهك!...ما أعمقه!...
و فيه كروم عنبٍ كم من مرةٍ عصرته و خمرته ثم شربت من ذاك الخمر.
و فيه نسائمٌ رُبَّ مرةٍ انسابت بين الجبال و الوديان حتى تنفسته.
فيه شمسٌ تشرق فيدخل شعاعها في عينيّ، و فيه حورٌ و صفصفافٌ أستظل بظله، و نهر أغتسل بمائه، و أعشاب أطبب بها جروحي.
وجهك فيه...بعد و قرب، فيه يقظة و نوم، فيه عمر و موت، فيه ضجيج و سكينة، فيه فضاء و أرض، و فيه..و فيه..و فيه...
فما أعمق وجهك!...ما أعمقه!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق