
مهما كان حولنا من جمال ويسر..ﻻنرى إﻻ ماأقلقنا..تحزن النفس..يقطب الجبين..
رحمة اﻹله تلفنا من كل جانب..فما منع عنا فيه الخير الكثير..لكن ﻻنفقه ذلك إﻻ بعد حين..
تتراءى الحكمة مما أقض مضجعنا..قهر الضحكة في قلوبنا..تلوح فجأة كانبﻻج الفجر..المبين..
تغسل أحزانا..كنا نحسبها ﻻانفراج لها..وإذا بيد الرحمة..تنير النفس بهجة..تضحك بها كل السنين..
من يتفكر ببزوغ الشمس..يشهد وﻻدة نور مختلف اﻷلوان..متدرج العطاء..يسطع كاللجين..
كذا "المنحة" تحملها "المحنة" في طياتها..ﻻيستشعرها إﻻ ذو لب..يبقى مطمئن النفس..بﻻ أنين..
يعمل باﻷسباب..يسعى طارقا كل باب..ﻻيجرؤ اليأس على المرور بخاطره..واثقا برب التكوين..
أن في "عطائه عطاء..وفي منعه عطاء"..تنام عينه..والقلب يترقب فرجا منه في كل حين..
ما إن يأذن بالفرج..حتى يموت وقت اﻻنتظار بكل أوجاعه..وكأنه لم يكن..فالصبر جزاؤه ثمين..
ما أحيلى بسمة قلب صاف..إن عانقت بسمة كل فجر..فكانت شمس حب..تعم الكون بفرح دفين..
ماجدة عبد الحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق