أتـنَـفَّــسُ عطـــرَ خـيــــوط الفجـــرْ
وحيـــاتي ابـتـســـامة سَـــيـطَـرَتْ
على ظــلِّ الـهزيمـــةْ ..
قرأتُ الـهـمـسَ في صــراحةِ عينيها .. في ظلِّـهـما
أخـتَـفــي في مـعــالــمِ ذاكــرةٍ ..
لا تـبْــتَــعِــدُ عن ذاتي
يدها مارســتِ التخَــفي في ثيـــاب الشـــوقْ
لامَــسَـــتْ عـبيـــرَ الليـــلْ
وانـحــناءةِ العشــقِ المركـــونِ في بهاء وجــوده
ســـحرٌ يـغـــرفُ دهشــة روح الزمانْ
تأخـــذني روحي إلى مـفـــارقِ دروبها
لا شــيء يبعــدني عن براءة عشــقِــها ....
المحـمـــولِ بكلماتِ يشـــتـعلُ في أطــرافـهــا النــــورْ
رغــمَ أنَّ الصـــبحَ ..
تصـطــكُ أســـنانه من الخـــوف
ورائحـــة الزمــهــرير .. ستصلبُ المســيح بداخلي
ولون الكوابيـسِ تخطفُ من بصــيرتي الرؤيا
ســنكون بريقاً يـحــملُ الفـــرحْ
فالأم لا تزال تـزغــردُ .. إلى عـيــــون البقـــاءْ
-----------------------
سمير سنكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق