لأنك سيد النبض وغاية المنى
أناجيك عشقاً فوق الجراح
كل المساءات نوافذ مشرعة
تدعوك للحضور
فلا تلم وجد ساهر
ناء به سر الفقد منذ بدء الصهيل
يا سيدي ...
فآهات الوطن
تقتل كل الرغبات
تلوك وحشتنا
وتنسينا الضحكات
لنا في أحلامنا المؤجلة
تفاصيل عناق
يحاصرنا من كل الجهات
ومن بين أصابعنا المتشابكة
سيندلع عشق طاهر خاشع بالدعاء
يبحث عن من لا يهاب الكلام
في صباحات لم يبق فيها ملامح
من ابتساماتي
ليس هنا سوى خيبات
مغشاة بأحزان تصفق لحلم
له مذاق الغيبوبة
يا من ترك القصيدة في مهب الريح
غرامي لك لا يحيط به خيال
فهيهات أن ينقطع خيط الوصال
تعال يا رفيق عمري ، نحبس دموعنا
كي لا ينتهي العذاب
لا عزاء لقلب أدمن على
صعقات ربانية تحييه
ليموت في الحب من جديد
رويدك ! من سيغفر لك
إن فقد الشعر شهية البوح
وتماديت بالمكابرة
وامتد بك وجع البلاد .!
!
وفـاء أبو عفيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق