أَعْتذرُ عنْ حَمامةٍ بَيضاء
حَملتْ أنينَ عَاشقٍ
في سُطورِ النّوى
تَاهتْ بينَ بِدايَةٍ ونِهايَة
أَعْتذرُ ..
من دَمعةٍ سَقطتْ
منْ عَيْنكَ
حينَ صَلبوا خَطوتي
وجَعلوا أحْلامي
كأوراقِ التقْويم
تتهاوى
أَعتذرُ مِنْ يَدكَ
غَيمةَ حَنان
آنَ مَددْتها ذاتَ حَنينٍ
وبَقيتْ حَبيسةً
شَاشة الكتْرونيَّة
أراني ألُوبُ .. أتَمرَّدُ
ثُمَّ تَتقاذفُني أمْواجُ القَدرِ
وتَرْميني
عَلى شَاطىءِ الإنْتِظارِ
كوَرقَةٍ صَفْراءَ في أيْلول
مَنسيَّة
لا هَانَ الودُّ ولا طَابَ للوتَرِ
في عُودِ اللّيْلِ شَدْوٌ
فَالطّيرُ عَليْلٌ .. وصَرخَتي
هَاهُنا مَسْبيَّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق