أترع الجام ياسيدي
فقد جنى ليل الحب
هات الكأس ……
سكارى الروح..
نلهو حبا…
سيدي
ماقلت هذا دون القلب
إلا أن الشفاه جف خمرها
واشتاقت للثم هواك
فهاتي خمرك..سكارى
نلهو حبا…
أترع الجام ياسيدي ..ولا تخف
فالنسيان يستغيث اﻷوجاع
ولوع الحب يحتضرني
ويعتصرني
أهكذا أنت…
ام الحب هكذا
طبعه الوفاء
أترع الجام ياسيدي ..حبا
فالسنون تمضي ..أحلاما
أسقني الكأس
واسكر الروح
فيوم من أيام هذا العمر …
قادم لامحال..
سنة من صروف الدهر
ستعدو مودعة
وتترك للقلب
الأحلام
تعيش في ظلمة الأحزان
أسكر الروح
قبل أن تبكي العين
أنه قادم ينهل دمعه
ويوزع حبه قبيل الرحيل
في آخر الليل
هدية
سيدي أذكر في يوم كهذا
وشتاء مضى
وفيه حبات مطر
سامر وقعها أحلامنا
قد نثرت شعرا
ودعت فيه عاما
واستقبلت حلما
لاتسألني ياسيدي
ما حلمك
وأنا كنت دون الحلم
أعيش في قلبك
وأسامر بين جوانحه الآه
قد تسخر مني
إن قلت السلام
لا تسأل .مالسلام !؟
فهذا وجع في داخلنا
يهتف السلام!!
وتلك أجراس في ليلة الميلاد
صداها يتغنى السلام
لا تسأل ياسيدي
فعلى ضفاف الحلم نغرد كل عام سلاما
أسمع صهيله
لا بل صهيل وجع
منذ عصور صرف تنز
ومازال في أرضي هناك
يتربع سجان السلام
يطوي بين جوانح أيامه
بقايا العمر
اغترابا مرا
أترع الجام ياسيدي
هات كأسك
سكارى
نلهو نسيانا
إلى موعد الرحيل
أترع الجام
ففي غربة السجان
بيوت هاوية
نار ..رمادا
واشلاء خاوية
ولهيب يلف صرخة أم ثكلى
على وليد في مهده ينهل الدمع
والنار فاغرة الفاه
تلتهم عظاما
وتلف قاماتا
أمتشقت من النار
سلاحا
وهجه السلام
لهيبه يسمعوا
متنفس العهد
في قلوب الوفاء
أترع ياسيدي الجام
قد نلهو نسيانا
فلن يغفر ذاك اليوم
دمع طفل
شريد
فرحة الميلاد
ولن تسكن أجراس
اترع الجام
لن يغفر حجر
ولا يد
لا دم
ولا شهيد
ولا قلب أم
أترع الجام
وهاتي الكأس
وتعال مع الحلم
نغني السلام في الفكر
ونتداول أحاديثا تليدة الذكرى
تعال جف خمر الشفاه
وليغفر اليوم الحب
فرحة القلب
فالارض عاهدتني مقسمة
لن تغفر فرحة الميلاد
وفي باطنها
صرخة السلام….
بقلمي رانيا دقاق
فقد جنى ليل الحب
هات الكأس ……
سكارى الروح..
نلهو حبا…
سيدي
ماقلت هذا دون القلب
إلا أن الشفاه جف خمرها
واشتاقت للثم هواك
فهاتي خمرك..سكارى
نلهو حبا…
أترع الجام ياسيدي ..ولا تخف
فالنسيان يستغيث اﻷوجاع
ولوع الحب يحتضرني
ويعتصرني
أهكذا أنت…
ام الحب هكذا
طبعه الوفاء
أترع الجام ياسيدي ..حبا
فالسنون تمضي ..أحلاما
أسقني الكأس
واسكر الروح
فيوم من أيام هذا العمر …
قادم لامحال..
سنة من صروف الدهر
ستعدو مودعة
وتترك للقلب
الأحلام
تعيش في ظلمة الأحزان
أسكر الروح
قبل أن تبكي العين
أنه قادم ينهل دمعه
ويوزع حبه قبيل الرحيل
في آخر الليل
هدية
سيدي أذكر في يوم كهذا
وشتاء مضى
وفيه حبات مطر
سامر وقعها أحلامنا
قد نثرت شعرا
ودعت فيه عاما
واستقبلت حلما
لاتسألني ياسيدي
ما حلمك
وأنا كنت دون الحلم
أعيش في قلبك
وأسامر بين جوانحه الآه
قد تسخر مني
إن قلت السلام
لا تسأل .مالسلام !؟
فهذا وجع في داخلنا
يهتف السلام!!
وتلك أجراس في ليلة الميلاد
صداها يتغنى السلام
لا تسأل ياسيدي
فعلى ضفاف الحلم نغرد كل عام سلاما
أسمع صهيله
لا بل صهيل وجع
منذ عصور صرف تنز
ومازال في أرضي هناك
يتربع سجان السلام
يطوي بين جوانح أيامه
بقايا العمر
اغترابا مرا
أترع الجام ياسيدي
هات كأسك
سكارى
نلهو نسيانا
إلى موعد الرحيل
أترع الجام
ففي غربة السجان
بيوت هاوية
نار ..رمادا
واشلاء خاوية
ولهيب يلف صرخة أم ثكلى
على وليد في مهده ينهل الدمع
والنار فاغرة الفاه
تلتهم عظاما
وتلف قاماتا
أمتشقت من النار
سلاحا
وهجه السلام
لهيبه يسمعوا
متنفس العهد
في قلوب الوفاء
أترع ياسيدي الجام
قد نلهو نسيانا
فلن يغفر ذاك اليوم
دمع طفل
شريد
فرحة الميلاد
ولن تسكن أجراس
اترع الجام
لن يغفر حجر
ولا يد
لا دم
ولا شهيد
ولا قلب أم
أترع الجام
وهاتي الكأس
وتعال مع الحلم
نغني السلام في الفكر
ونتداول أحاديثا تليدة الذكرى
تعال جف خمر الشفاه
وليغفر اليوم الحب
فرحة القلب
فالارض عاهدتني مقسمة
لن تغفر فرحة الميلاد
وفي باطنها
صرخة السلام….
بقلمي رانيا دقاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق