احببتك حتى نسيت نفسي..
منذ ثلاثين عاما.......
واتى حبك اليوم ليقهرني
من براثن السنين صائلا غائرا
ليطمس ابتكاراتي بهواك
وذبح مواليد الحروف لسنوات
وهاجر بي الى بقاع مهجورة الأنس
فيها الخراب عناوين قلوب
وارواح
واشباح
ومضيت مسافرا لا تبتغي اي وداع
ولا حتى اطمئنان بشفقة
كسرت كل القوالب التي احتوتك .......
ذات يوم بموطني
وكل خيوط الاتصال اتلفتها بيديك الملوثه
وهدمت شوامخي
ومضيت هاربا تصارع الشهوات
كأنني كنت نقاط فراغ بجعبك
وحقائبك التي رميتها على ادراجي
على ابواب ازقتي
واغلقت ابواب الريح والنسائم
ومضيت على وجهك هائم
تغازل القطيعة متسللا
بمفردك تطوع الهجر والترحال
ماضيا الى آفاق التسول من بعدي ندما
وتركت جراحك في صدري
تسبح ببرك القطيعة
الوحلة
ولم تتذكر حتى انه جمعنا دفتر عائله
وميعاد فرح واعراس...........
قد رتبناها سويا قبل ان تنتهى كؤوس الخمر
ونحن عرايا...........في احضان بعض
نعانق الصدور.........
الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق