اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مشهد.. .*سمر الكلاس

عامل البلدية يتسكع من دون مكنسة بعيدا عن الأوساخ.. الحاوبة على مرأى من عينه ممتلئة وتفيض.. على الرصيف متسولة نشطة.. لا تُتْعِبها عين السماء ولا قطرات غيومها.. تستوقفني بدعاء تسمعه السّماء.. في الطرف الآخر من الشارع.. رجل يجادل امرأة.. اقتطف من شجرة سور حديقة عمارتها كلّ تينها.. يقول: "والله براس مالها ما بتوفي".. ! 
بعض الرؤوس السمجة تطل من ذاك المطعم في الزاوية.. بعيونها الوقحة.. تلتقط صور العابرات الجميلات.. دخان السيارات المسرعة تتطاير شررا.. تكاد تخنقني. على مقربة مني في موقف
الحافلة.. تقف فتاة تلبس بنطالا شفاف الجوانب.. تقف لها جميع السيارات.. على عاتقها فقط يقع الاختيار.. رفعت يدي استوقف الحافلة.. جلست أمام شاب يتحدث بالهاتف مع أخته.. أي طلعت.. بصوت يبكي.. ينطقها بصعوبة.. قال : "مني.. مني اختي مو منها.. شو بدي قلها مالي عارف".. ينهي اتصاله ويبدأ آخر مع زوجته.. رجل اعتمرته الهشاشة.. يتحدث بقوة وصلابة.. "طلعت النتائج.. "مو مني العيب".. يتابع وهو يُهدئ من روعها أي نعم.. لاتبكي حبيبتي جبتلك الأدوية.. لا تاكلي هم أنا بحبك ولو ماصار نتبنى ولد".. يالسماجته.. كيف ينطق كذبته ببساطة!.. لو أني أعرفها.. وددت لو أخبرتها.. ورائي شاب يحدث صديقته عن عشيقته.. وكيف يختليان.. يتابع حديثه بلهجة ساخرة.. أنا لست حزينا منها ولاعليها.. أنا حزين من صديقي كيف يخونني معها.. كانت لي وهي الآن لك.. تذكر أني مسحت كل زوايا جسدها بأصابعي..يرتفع صوت شجارهما.. نزلت من الحافلة والخوف يسيطر علي.. الغيظ يأكلني.. تابعت سيري بصمت يكاد أن يصرخ.. ياوجعي.. ماهذ؟!.. شرطي المرور يسمح للسيارات بالعبور.. فتاة في منتصف الشارع تكاد السيارة تدهمها لحظة انطلاقها.. شرارة الغضب تصيب الجميع. تصطدم الفتاة وشرطي المرور.. أخذني التيه في زحمة البشر.. ضاع الوقت.. وضاعت ملامح وجهي حين نسيت..من أجل ماذا نزلت.. عدت والروح تتنهد حسرات وقالت النفس "مات الإنسان فينا، وإلى أين المصير .. !!..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...