⏪⏬
لعينيكِ يركعُ الضّوءُ
وينحني السّحابُ
والعشبُ يعربدُ إن افترشتهِ
تجنُّ الفراشاتُ
والقمرُ ..
وجهُ مراهقٍ يتلصّصُ
يمارسُ الاحتراقَ
موشكٌ على الارتماءِ .
تشتهيكِ المرايا
يشتمُّكِ الوردُ
ويستحمُّ البحرُ بطهرِكِ
فماذا ..
لو لامستكِ الأصابعُ ؟! .
من هسيسِ عينيكِ
يتكوّنُ الليلُ
من سقسقةِ صوتِكِ
تكتسي الأشجارُ فستانَ الزّفافِ
ويداكِ مهدُ الشّمسِ
المتعبةِ منَ الدّورانِ .
يلهثُ الزّمنُ وراءَ خطواتِكِ
يحاولُ بثَّ الوهنِ
في عروقِكِ
فيستحيلُ لقشٍ هشٍّ
وأنتِ ..
نضارةُ الأبدِ .
*مصطفى الحاج حسين
لعينيكِ يركعُ الضّوءُ
وينحني السّحابُ
والعشبُ يعربدُ إن افترشتهِ
تجنُّ الفراشاتُ
والقمرُ ..
وجهُ مراهقٍ يتلصّصُ
يمارسُ الاحتراقَ
موشكٌ على الارتماءِ .
تشتهيكِ المرايا
يشتمُّكِ الوردُ
ويستحمُّ البحرُ بطهرِكِ
فماذا ..
لو لامستكِ الأصابعُ ؟! .
من هسيسِ عينيكِ
يتكوّنُ الليلُ
من سقسقةِ صوتِكِ
تكتسي الأشجارُ فستانَ الزّفافِ
ويداكِ مهدُ الشّمسِ
المتعبةِ منَ الدّورانِ .
يلهثُ الزّمنُ وراءَ خطواتِكِ
يحاولُ بثَّ الوهنِ
في عروقِكِ
فيستحيلُ لقشٍ هشٍّ
وأنتِ ..
نضارةُ الأبدِ .
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق