أَن أَفردَ جَناحَيّْ ..
عَلى كِتفَيْك ..
كَيَراعِ فَراشٍ ..
تَخبو تَحتَ رِمشَيّْ ..
كَيفَ يَربُضَ الجِنان ..
فَلا تَسأَليني إِن ..
وَضَعتْ الرّوح ..
أَوزارَها في عُنُقي ..
أَمانَةً نُحَلِّقُها ..
*
وَلا أَجودُ إِلّا ..
بِعَطاءٍ سَخِيّ ..
كَريمٌ بِالجنون ..
بِلَهيبِ الذّاكِرَة ..
يَملُكَني مِطيَةَ فارِسَة ..
فَأَنكِرَني إِستِسلاماً ..
تَحتَ أَمرِ النَّهم ..
شِفاهي تُراقِصَني..
بَينَ الأُغنِيات ..
ما عُدّتُ أًنا ..
*
نِصفُ إِطلالَتَك ..
تَفي بِالغَرَض ..
بَل لَيْتَها تَتَكَرّر ..
سَنَمضي بي ..
حَيثُ المُستَقَر ..
وَﻻ تَثريب ..
قَيدُ نَبضَة ..
تَتَوَهَّجي الضياء .
*
سَنَطلِق يَدَ الشَّمس ..
لَو تَمادى البَرد ..
يَلَفّ خاصِرَة السَّماء ..
بِالإِنتِظار نَعتِق روحَك ..
مِن وَجعِ العِتاب ..
ونَقضي مَعكِ وُصولا ..