ترتدّ آهات تحمل أوجاعاً سابحة
ويرحل فجر ناسياً بينَ يديّ أكواماً مُنتفضة
تبحث
عن أرض ثابتة،
تضمّني صفحات وفي العمق تتوغل شكوى
ويسقط صبح مغشيّاً على عتبات حائرة،
أنتقي مِن جعبة طافحة أحلاها
ويحصل أنْ أبكي وأضحك وأتدحرج فوقَ سطوح
مُستغربة
وفي لحظة مُرهقة ينتابني ملل
وأحياناً أمزقُ بعضَ وريقات
ويُنهضني هوس مُتعملق في جام البال.
يومئذ لوّح بيد ناصعة، لمْ أعرف أنّها نهاية الفرح
وبداية الألم،
بدتْ شاحبة طرقات المدينة والأشجار
حتى لون وجهي وثيابي والشمس والأرصفة والأصوات ..
لعلّ مُوسيقى تضجّ ذاتَ شوق أكثر ويصل أطراف روح الكون
أنغام حنان تنفض الغبش عن روح الغفلة الطويلة
وعن الأجنحة المُسترخيّة رهبة الطيران.
.. هُدى الجلاّب