اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شجن وحزن والم ووجع إنساني في ” والنرجس إذا بكى “ للشاعرة نرجس عمران

صدر حديثا  المجموعة الشعرية ” والنرجس إذا بكى “ للشاعرة  نرجس عمران، . عن مؤسسة الكاظمي الاعلامية ــ العراق، . وهي المجموعة الثالثة لها بعد ” أجراس النرجس ” و ” بصمات على أوراق النرجس “. وتحتوي على مجموعة من القصائد النثرية، فيها شجن وحزن والم ووجع إنساني، ومراثي لزوجها وشريك حياتها الذي سقط شهيدًا.

وجاء في الاهداء:
لمن سكنوا ذاكرة السراب
واتبعوا الرحيل
في وجهته إلى حيث اللا عودة
حين أصبح الفقد فلسفة الأنفاس المتداولة
في صدر الكرامة
أقدار تناولت الوجود بسوط الموت
شرعت للفقدان
نوافذ الأب والزوج والأخ والقريب والحبيب…..
لتسبك الوطن لكن برائحة الطيب
شجن وحزن والم ووجع إنساني  في ” والنرجس إذا بكى “ للشاعرة  نرجس عمرانلبلوغ مقاصدهم
تندى النرجس عبرات
ونثر العبير
لكن برائحة الأشجان
في الخلجات
نرجس عمران ابنة سورية التي تقطن في العاصمة دمشق، هي فراشة اختارت اللهب في قصائدها الجميلة ونصوصها الشفافة المعبرة ولغتها الجميلة جدًا. لم تختر الشعر، بل هو الذي اختارها فكتبته ولما زارها استضافته على الورق، أحاسيس نحس بها ومشاعرنا التي تنساب في فيض الروح- كما قالت ذات مرة.
وما يميز نرجس عمران هي البساطة الكامنة في نصوصها، ممزوجة بالرصانة الشعرية والانسيابية العذبة، واللسعة اللذيذة للكلمات والمفردات وهي تمضي نحو ألقها ومفاجآتها وادهاشها، فضلًا عن لغتها الصافية المتكئة على خيال ممزوج بالتجربة الحياتية التي تضفي رونقًا خفيًا يتبدى عند الغوص في عمق النص وقراءته.
ومن أجواء المجموعة اخترت هذه القصيدة بعنوان : ” إلى هاجري – احتاجك ”
.. حيث تقول:
أحتاجك …والحنين مدرار
في شغاف الوقت
في صميم الأعمار
أحتاجك …
الأ يا ولّه أن انعكفْ
الجوارح
باتتْ أفواهَ شوق ٍ غدار
كيف لا تدغدغني أصابع اللهفة ؟؟
وقد ناغتْ
في خلجاتي خواصر الأفكار
إلى روحي تعدو أطيافك خفقة
واحدها ذكرى وتسعتها أذكار
ارحمني يا سُهاد
فما أنا الإ نديمٌ
وسيف الوحدة بتار
تراك أدمنت آهاتي سكرة ٌ
وباتت نشوة الأماني طور اختمار
لا تعبث بما بقي من أنفاس
الروح تنعي أخرها
وأخيرها يتبعه بإصرار
هبني من ظلامك مخدعا
أتوق غفوة ليس بعدها إبصار
هو الحنين شرذم اليقين
وبتنا مع الضياع كرا وفرار
لا فرحا يسلي وجع الأنين
فقدُ السند سقمٌ لا إنكار
هي الدموع تؤذن مل ءَ العين
بدء جولةٍ من وغى الأفكار
وشاح الغوى بات شحوب
النبض في الرحيل
لا إقبال بل إدبار
اخلقني وجوداً أبعاده لوحتك
ما كنت لولا فرشاة ٌ
لها كفكَ اختار
تراني مازلتُ على العهد الذي
رضعناه سويةً
وأشعل المأقي أنوار
تسابقنا فسبقنا زماناً وفياً
تركنا دمى بين أيدي الأقدار

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...