اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مقطع من رواية كاليسكا : القيوط يطارد غزالا ...* ناصر الظفيري

⏪⏬
دخلت ستيفاني الكوخ الثالث وأبدلت ملابسها لترتدي قميصا حريريا ناعما يصل إلى ملتقى فخذيها تقريبا ويكاد يكشف عن كامل استدراة نهديها فترفعه كلما برزت إحدى حلمتيها للخارج، و”شورت” حريريا عريضا لا يكاد يستر مؤخرتها. تمددت على سريرها
بنصف وعيها. حين بدأ يعزف وضعت خفي الفرو في قدميها وتسللت إلى كوخه. لم تطرق الباب الموصد. كانت تراه من الشباك تحت الإضاءة الناعمة التي تتدلى بسلك من السقف المرتفع لثلاثة أمتار تقريبا، وكان الظلام يلف المكان.
“ستيفاني” قال بصوت غامض كمن يتظاهر بأنه لم يرها وهي تسير نحو مخدعه. “سأسهر معك”. صب لها كأسا وهو يقول “لا كأس أخرى هنا”. “لا عليك سنشرب من كأس واحدة”. كانت تلتصق به وتلقي برأسها على كتفه وقبل أن تنتهي الزجاجة قالت “قبّلني في عنقي”. عرف أنها تريده وأن كل ما خططت له في هذه الرحلة هو أن تنام معه هنا في مسكن عائلتها المؤقت. قبّلها بشهوة حارقة أحست بأنها تفقد إتزانها. أرخت يديها فجردها من قميصها الخفيف وشورتها القصير وأصبحت عارية تماما فأحس برهبة اكتمال الجسد الأنثوي، ظهرها الطويل، عجيزتها المرتفعة، عن مستوى خصرها النحيل وأول فخذها، ساقاها الطويلتان.
حين نامت على بطنها. لاحظ وشم رأس القيّوط في أسفل ظهرها قريبا من ملتقى ردفيها؛ وقد فتح فمه كمن ينقض على غزاله. لمعت من الوشم عينان تشبه عيناها. لم تتحرك. تجرد من ملابسه. “نم إلى جانبي فقط”. ولكنه لم يهتم بكلمة “فقط”. أحست به يضغط بقوة إلى داخلها قالت بصوت ضج في فضاء الكوخ. “لا يا حيوان!”. حاولت أن تفتك منه كان قويا فوقها يضغطها إلى الأسفل بكل قوته. ربما تلك طريقتها في المتعة، لكن صوتها تحول صراخا عنيفا ملأ صداه أفق البحيرة. أجفل منه ولم ينهض عنها حتى دفعه ماكس إلى الأرض وخرجت عارية تركض إلى كوخها تضع قطع قماشها المبعثرة بين فخذيها.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...