⏪⏬
فى الستينات شاهدنا فى طفولتنا فقر شديد وقلة موارد فى القرية كلها لا يظهر إلا غنى واحد ميسور الحال وما بقى مشترك فى حال واحد كنا لا نأكل اللحم إلا فى الأعياد عندما يأتى جدى بما يسمى بالموسم .بائع الفاكهة يأتى بقفص عنب واحد يببعه القرية كلها أيضا
العديد من الفاكهة لا نعرف لها شكلا معظم أكلنا كان من البيت لا تشترى من البقال إلا قليل القليل الخبز يصنع فى البيت الخضار الذى نأكله سريس من حقل البرسيم والبيض من دجاجات فى المنزل واللبن يأتى من جيراننا مجانا
كنا نعيش راضين حامدين الله وتزداد سعادتنا عند الجلوس مع جدتنا تعطينا روحا جديدة وأملا فى الغد
فى يوم ما حدث ما يعكر صفو حارتنا جارنا يبكى يقول أطفالى أصابهم مرض فى الجلد يقطعون جلدهم بأظافرهم لا أقدر على الدواء والسفر إلى المركز للعلاج وجارى الغنى الذى أمامى رفض مساعدتى وأولاده سخروا من أولادى
من شدة الألم لمح ابنى ليفة من شباك حمام الغنى ظن أنه بالاستحمام بها سيبرأ من مرضه . عندما علمت بذلك نهرته ووضع الليفة مكانها على شباك الغنى
بعد أسبوع واحد كان أولاد الغنى كلهم مثل أولادى يقطعون جلدهم بأظافرهم على الفور استأجر سيارة وكشف على أولاده وأحضر علاجهم
رق قلب أم الغنى لأولادى لأنها ذاقت مرارة ما نعانية اعطتهم ما بقى من علاجهم فبرأ الأطفال جميعا أطفال الغنى وأطفال الفقير
ومن هنا أوجه النداء لكل غنى أهتم بالفقير داو الفقير دواء الفقير دواء لك ومرض الفقير هو مرض لك ولأولادك الكل فى مركب واحد.
*طلعت العواد
فى الستينات شاهدنا فى طفولتنا فقر شديد وقلة موارد فى القرية كلها لا يظهر إلا غنى واحد ميسور الحال وما بقى مشترك فى حال واحد كنا لا نأكل اللحم إلا فى الأعياد عندما يأتى جدى بما يسمى بالموسم .بائع الفاكهة يأتى بقفص عنب واحد يببعه القرية كلها أيضا
العديد من الفاكهة لا نعرف لها شكلا معظم أكلنا كان من البيت لا تشترى من البقال إلا قليل القليل الخبز يصنع فى البيت الخضار الذى نأكله سريس من حقل البرسيم والبيض من دجاجات فى المنزل واللبن يأتى من جيراننا مجانا
كنا نعيش راضين حامدين الله وتزداد سعادتنا عند الجلوس مع جدتنا تعطينا روحا جديدة وأملا فى الغد
فى يوم ما حدث ما يعكر صفو حارتنا جارنا يبكى يقول أطفالى أصابهم مرض فى الجلد يقطعون جلدهم بأظافرهم لا أقدر على الدواء والسفر إلى المركز للعلاج وجارى الغنى الذى أمامى رفض مساعدتى وأولاده سخروا من أولادى
من شدة الألم لمح ابنى ليفة من شباك حمام الغنى ظن أنه بالاستحمام بها سيبرأ من مرضه . عندما علمت بذلك نهرته ووضع الليفة مكانها على شباك الغنى
بعد أسبوع واحد كان أولاد الغنى كلهم مثل أولادى يقطعون جلدهم بأظافرهم على الفور استأجر سيارة وكشف على أولاده وأحضر علاجهم
رق قلب أم الغنى لأولادى لأنها ذاقت مرارة ما نعانية اعطتهم ما بقى من علاجهم فبرأ الأطفال جميعا أطفال الغنى وأطفال الفقير
ومن هنا أوجه النداء لكل غنى أهتم بالفقير داو الفقير دواء الفقير دواء لك ومرض الفقير هو مرض لك ولأولادك الكل فى مركب واحد.
*طلعت العواد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق