⏪⏬
تأرجت فى براح الطريق ، بوابة صندوق البوسطة القديم ، تدلت منه الخطابات ، متكومة مهملة ، كان منها الممزق ، وكان منها
محكوم فى اكياس بلاستيكية لامعة ، وقد شهقت " جكلين " عندما رفعت ، بيدها اليسرى حقيبة يدها المدتلي على منكبها ، حيث احتكت بما بين الركبة والخصر ، نتج عن ذلك جرحا صغيرا ، ذاد من الأمر ، توتر وسوء ، حتى جمعت الخطابات ، عائدة ، لبيت جدتها " ليز" وهو البيت المقابل لصندوق الخطابات الفارغ .
ارتمت على مركدا صغير ، عميق الحشو وناعم الملمس ، ألا أن شعرت بالألم ، عند الأحتكاك بالرجل اليسرى .
لاذ التوجع والسوء بوجة الفتاة ، وتساءلت جدتها ، بشئ من الأهمية:
ما الأمر جاك ؟!
حتى اللقت الأخيرة الخطابات ، فوق منضدة ، كانت بينها وبين مقعد الجدة ، مصنوعة من خشب باهظ الثمن ، بانامل ذهبية ، لرجل أسمة "اورلو" .
نظرت المسنة لتلك الخطابات ، وهى تكتم فمها بكلاتا يديها ، لتكتم شهقة ، من التعجب والتفاجئ ، قائلة باستغراب :
أوه عزيزتى ، ما هذا ؟!
قفزفت "جكلين" وقد شعرت بتحسن ، بما اصابها ، تلوك بعلكة ، وعيونها تقتبس الظن بالبيت المقابل المعتم ، قائلة :
خطابات قديمة ، من البيت المقابل .
امتدت يد المراة العجوز ، تمسح الأتربة ، من فوق وجة المظروف ، قائلة :
خطاب الى " هنرى " منذ عام .
اندفعت "جاك " متلهفة ، تجلس أسفل أقدام الأخيرة ، القرفصاء ، تحدها بمباهتة وتشوق ، ماذ كتب لة تيته ؟!
فتحت العجوز الورقة المطوية ، على أعوام منغلقة بالأسرار المهولة ، من ثم أن قرأت بضع احرف ، حتى بكت ، عندما تذكرت تلك الحادثة ، فى "فيلا" "افريكانوا" بالمنزل المجاور لهم ، مما أصاب " جالك " القلق والخوف عليها ، امالت " جالكين " تمسح لدموع " ليز" تسرى بكلمة حالمة ، وصوت يزيدة السكون ، ولهفة رطبة ، ترتب متعانقتا ، للعظام الهشة الرقيقة الناخرة ، تتفوة :
أملى عليا ، ما أظهر بمخيلتك العذاب ؟!
"ليز" تنظر لسماء ، بعيون حمراء منتفخة ، لاهداب قطف رموشها الزمن ، وترك بها مسحة طفيفة من هلاك فى الرؤية ، متمتمة بصوتها النحيف:
جريمة مع سبق الأصرار ، ويقولون الترصد ، أتى " چون " يوم إيزار البرد القارص ، ينشب فى وجهه الحريق ، يصرخ مثل المجنون " جايسكا" جايسكا" ولم تدرك " جايسكا" أن قد أفاض الأمر بموتها .
تحركت "جاك" تتأهب الأستماع ، تحض الأخيرة على الحديث .
واستكملت العجوز ، مسكينة " جايسكا " كانت ضحية " ميلانوه" زوجة أخيها " سام " التى دبرت لها ، مقتلا على يد زوج جايسكا " المذكور "جون" ، حين اللقت له بمهاتفة " اذهب إلى البيت ، زوجتك تخونك "
ذاد فضول "جاك" عندما تساءلت بنوع ، من التشكك والأستغراب :
ما الدافع ، وراء القتل ؟! هل هناك ؟! ما يثبت ، الشروع فى انقضاء علاقة ، أو تلبس .
صمتت المراة ، وامالت برأسها ، مما اظهر المشيب بمؤخرة العنق واعلى الوجنات ، قائلة وهى تذم ، شفتيها :
لفظ الخيانة ، ليس امامه ، غير رد فعل الجريمة والجنون ، وتنهدت مستكملة :
خاصتا ، أذ كان هناك الحب .
ذاد "جالك" التعجب ، متساءلة :
عزيزتى" ليز" وما يبكيك ؟! على حادثة العام ؟!
انتفضت " ليز " مهتزة ، تتمالك بقبضة يدها الرسالة ، تصرخ بصوتها الرفيع المهزوز :
لأن حادثة العام ، كان لها ، أن لا تتم .
جزعت جالك ، ووثبت نحو الكاهلة ، تتساءل بشئ من الأهتمام والتحفظ :
كيف ذلك "ليز" ولماذا ؟!
لوحت "ليز " بالخطاب القديم قائلة والدموع بعينيها :
هاهى شهادة الحق والبراءة ، وقراءت الخطاب ....
عزيزى " جون"
يقولون وتنحصر الشائعات ، على منطلق غير شريف ، نحو زوجتك ، أنا " أدمس" حقا "چون" فلتعلم أننا أصدقاء ، ليس الا ، وقد تشاكت لى " جايسكا " من كيد زوجة أخيها ، فقد هالنى الأمر ، وقررت أخاطبك بما ، جال بنفسي ، لتحذر الوقوع فى شك الأحبولة ، وأعلم أن " جايسكا " تعشق هذا الرجل ، الذى يطلقون علية " جون" الطيب ، ذات القلب الكبير ، بورك حبكما ياصديقى .
وتنهدت العجوز بسخرية ، قائلة :
ٱنها سخرية القدر .
نوهت " جاك " بفكرة صائبة ، وشهقة متسببة للجدة ، فى لب قلبها بانقباض ، حمل لها الألم ، ووجيعة ، بلا نسيان ، حتى اسردت "جاك" حروف قسمت ظهر البعير :
لقد تركوا الرسائل ، منذ عام ، ولم تقراء ، أهملت بها الحقيقة ، واتم على رسل الظن الجرائم .
قالت " ليز "
من يدرى ، اذ لم يغادرون البيت ، لاختلفت الامور حينها .
--
نظرت " ليز" للخطاب الأخير ، تنزع عنه الاتربة بحرص ، بعد أن نزعت رباط من الستان ، كان يحوية ، تفرغ ما بداخلة ، بكلمات مثل الأنصال ، تترامى من بعد ، لتصيب الضحية بمقتل ، قائلة ، بحذر وتأهب :
عزيزى "سام"
أحترس ، فى بيتكم مجرمة ، محترفة القتل ، ما يطوى ، بين غموض الحكاية ، موقف لم ندرك خطورتة ، الا بعد ، وتذكر القطة " بو" وما اصابها بتلك الليلة ، وكيف ماتت ، وقد تفاجأ الجميع .
الوعكة الصحية ، التى مرت بها " بو" جعلنا نتناسي ، النصل البلاستكى داخل الوريد اياما معدودة ، الحقيقة ، كان الامر بلا حسبان ، إنما قال لنا الطبيب :
أن النصل البلاستكى ، قد ارتخى ، وجرفتة الدماء بالوريد ، وتمت بعبارات مؤساة ل " ميلانو" بأن القطة لديها ، قليل من الدقائق ، حتى الرحيل .
لم تهتم " ميلانو" لكنها نظرت لى بعيون متسعة ، وقالت :
هذا الجبان الضعيف ، لابد من رحيلة .
لم يعجبنى الأمر " سام " وصرخت بوجهها ، الذى تمثل بتموجاته الشيطان ، قائلة بكل الخوف والزعر :
ما ذنب شقيق " جايسكا " المسكينة ، التى رحلت ، هى الأخيرة ، على كفوف يديك السوداء ، وعقلك المريض .
" سام" سام" أحترس ، فى بيتكم مجرمة قاتلة .
تنهدت "جاك " وتساءلت ، بوجها متحيرا :
كيف تم الأمر " ليز" ؟!
قالت " ليز " :
يقول الاطباء ، أن النصل البللاستكى الذى كان بوريد المريض " سام " كان فاسد ، منذ البدء ، فانزلق بجريان الدماء ، ومات الرجل قضاء وقدر .
نظرت جاك ، الى " ليز " نظرة مطوله ، حتى شهقت ، شهقة مكتومة ، تصدها بكلاتا يديها ، قائلة :
يالهى ، هل تقصدين ؟!أن " ميلانو" احضرت النصل البلاستكى ، تالف بالاصل .
لوحت " ليز " هاهو الامر كذلك .
أحكمت جاك ، تعكف يديها ، حول ركبتيها ، متسائلة ، بلا مبلاة :
وما قصيد المراة الان؟! هل هى؟! من الاحياء أو الاموات .
نظرت " ليز " من نافذة ، مطلة على نهر "يوكون" فى مقاطعة "بييتش" قائلة بسكون ، يضوى براح قلبها الطمأنينة ، والاستكانه ، بعد عراك من النفس والذات ، بلغ امرة الهزل والتوتر ، تهمس فى كلمات متقاطعة ، وحفيدتها الوحيدة ، تسند معصمها ، لاقرب مقعد حتى ارتمت المسنة ، متنهدة بعمق ، قائلة ، لما يغلق الاقواه ، وتصمت امامة كل العبارات ، وتتجمد العقول :
يقولون ٱنها ، ماتت غريقة النهر ، ليلا فى براثن الغموض ، لا يعلم عنها الاخرين شئ ، أو أحدا يدرك ، كيف كان الأمر .
تأرجت فى براح الطريق ، بوابة صندوق البوسطة القديم ، تدلت منه الخطابات ، متكومة مهملة ، كان منها الممزق ، وكان منها
محكوم فى اكياس بلاستيكية لامعة ، وقد شهقت " جكلين " عندما رفعت ، بيدها اليسرى حقيبة يدها المدتلي على منكبها ، حيث احتكت بما بين الركبة والخصر ، نتج عن ذلك جرحا صغيرا ، ذاد من الأمر ، توتر وسوء ، حتى جمعت الخطابات ، عائدة ، لبيت جدتها " ليز" وهو البيت المقابل لصندوق الخطابات الفارغ .
ارتمت على مركدا صغير ، عميق الحشو وناعم الملمس ، ألا أن شعرت بالألم ، عند الأحتكاك بالرجل اليسرى .
لاذ التوجع والسوء بوجة الفتاة ، وتساءلت جدتها ، بشئ من الأهمية:
ما الأمر جاك ؟!
حتى اللقت الأخيرة الخطابات ، فوق منضدة ، كانت بينها وبين مقعد الجدة ، مصنوعة من خشب باهظ الثمن ، بانامل ذهبية ، لرجل أسمة "اورلو" .
نظرت المسنة لتلك الخطابات ، وهى تكتم فمها بكلاتا يديها ، لتكتم شهقة ، من التعجب والتفاجئ ، قائلة باستغراب :
أوه عزيزتى ، ما هذا ؟!
قفزفت "جكلين" وقد شعرت بتحسن ، بما اصابها ، تلوك بعلكة ، وعيونها تقتبس الظن بالبيت المقابل المعتم ، قائلة :
خطابات قديمة ، من البيت المقابل .
امتدت يد المراة العجوز ، تمسح الأتربة ، من فوق وجة المظروف ، قائلة :
خطاب الى " هنرى " منذ عام .
اندفعت "جاك " متلهفة ، تجلس أسفل أقدام الأخيرة ، القرفصاء ، تحدها بمباهتة وتشوق ، ماذ كتب لة تيته ؟!
فتحت العجوز الورقة المطوية ، على أعوام منغلقة بالأسرار المهولة ، من ثم أن قرأت بضع احرف ، حتى بكت ، عندما تذكرت تلك الحادثة ، فى "فيلا" "افريكانوا" بالمنزل المجاور لهم ، مما أصاب " جالك " القلق والخوف عليها ، امالت " جالكين " تمسح لدموع " ليز" تسرى بكلمة حالمة ، وصوت يزيدة السكون ، ولهفة رطبة ، ترتب متعانقتا ، للعظام الهشة الرقيقة الناخرة ، تتفوة :
أملى عليا ، ما أظهر بمخيلتك العذاب ؟!
"ليز" تنظر لسماء ، بعيون حمراء منتفخة ، لاهداب قطف رموشها الزمن ، وترك بها مسحة طفيفة من هلاك فى الرؤية ، متمتمة بصوتها النحيف:
جريمة مع سبق الأصرار ، ويقولون الترصد ، أتى " چون " يوم إيزار البرد القارص ، ينشب فى وجهه الحريق ، يصرخ مثل المجنون " جايسكا" جايسكا" ولم تدرك " جايسكا" أن قد أفاض الأمر بموتها .
تحركت "جاك" تتأهب الأستماع ، تحض الأخيرة على الحديث .
واستكملت العجوز ، مسكينة " جايسكا " كانت ضحية " ميلانوه" زوجة أخيها " سام " التى دبرت لها ، مقتلا على يد زوج جايسكا " المذكور "جون" ، حين اللقت له بمهاتفة " اذهب إلى البيت ، زوجتك تخونك "
ذاد فضول "جاك" عندما تساءلت بنوع ، من التشكك والأستغراب :
ما الدافع ، وراء القتل ؟! هل هناك ؟! ما يثبت ، الشروع فى انقضاء علاقة ، أو تلبس .
صمتت المراة ، وامالت برأسها ، مما اظهر المشيب بمؤخرة العنق واعلى الوجنات ، قائلة وهى تذم ، شفتيها :
لفظ الخيانة ، ليس امامه ، غير رد فعل الجريمة والجنون ، وتنهدت مستكملة :
خاصتا ، أذ كان هناك الحب .
ذاد "جالك" التعجب ، متساءلة :
عزيزتى" ليز" وما يبكيك ؟! على حادثة العام ؟!
انتفضت " ليز " مهتزة ، تتمالك بقبضة يدها الرسالة ، تصرخ بصوتها الرفيع المهزوز :
لأن حادثة العام ، كان لها ، أن لا تتم .
جزعت جالك ، ووثبت نحو الكاهلة ، تتساءل بشئ من الأهتمام والتحفظ :
كيف ذلك "ليز" ولماذا ؟!
لوحت "ليز " بالخطاب القديم قائلة والدموع بعينيها :
هاهى شهادة الحق والبراءة ، وقراءت الخطاب ....
عزيزى " جون"
يقولون وتنحصر الشائعات ، على منطلق غير شريف ، نحو زوجتك ، أنا " أدمس" حقا "چون" فلتعلم أننا أصدقاء ، ليس الا ، وقد تشاكت لى " جايسكا " من كيد زوجة أخيها ، فقد هالنى الأمر ، وقررت أخاطبك بما ، جال بنفسي ، لتحذر الوقوع فى شك الأحبولة ، وأعلم أن " جايسكا " تعشق هذا الرجل ، الذى يطلقون علية " جون" الطيب ، ذات القلب الكبير ، بورك حبكما ياصديقى .
وتنهدت العجوز بسخرية ، قائلة :
ٱنها سخرية القدر .
نوهت " جاك " بفكرة صائبة ، وشهقة متسببة للجدة ، فى لب قلبها بانقباض ، حمل لها الألم ، ووجيعة ، بلا نسيان ، حتى اسردت "جاك" حروف قسمت ظهر البعير :
لقد تركوا الرسائل ، منذ عام ، ولم تقراء ، أهملت بها الحقيقة ، واتم على رسل الظن الجرائم .
قالت " ليز "
من يدرى ، اذ لم يغادرون البيت ، لاختلفت الامور حينها .
--
نظرت " ليز" للخطاب الأخير ، تنزع عنه الاتربة بحرص ، بعد أن نزعت رباط من الستان ، كان يحوية ، تفرغ ما بداخلة ، بكلمات مثل الأنصال ، تترامى من بعد ، لتصيب الضحية بمقتل ، قائلة ، بحذر وتأهب :
عزيزى "سام"
أحترس ، فى بيتكم مجرمة ، محترفة القتل ، ما يطوى ، بين غموض الحكاية ، موقف لم ندرك خطورتة ، الا بعد ، وتذكر القطة " بو" وما اصابها بتلك الليلة ، وكيف ماتت ، وقد تفاجأ الجميع .
الوعكة الصحية ، التى مرت بها " بو" جعلنا نتناسي ، النصل البلاستكى داخل الوريد اياما معدودة ، الحقيقة ، كان الامر بلا حسبان ، إنما قال لنا الطبيب :
أن النصل البلاستكى ، قد ارتخى ، وجرفتة الدماء بالوريد ، وتمت بعبارات مؤساة ل " ميلانو" بأن القطة لديها ، قليل من الدقائق ، حتى الرحيل .
لم تهتم " ميلانو" لكنها نظرت لى بعيون متسعة ، وقالت :
هذا الجبان الضعيف ، لابد من رحيلة .
لم يعجبنى الأمر " سام " وصرخت بوجهها ، الذى تمثل بتموجاته الشيطان ، قائلة بكل الخوف والزعر :
ما ذنب شقيق " جايسكا " المسكينة ، التى رحلت ، هى الأخيرة ، على كفوف يديك السوداء ، وعقلك المريض .
" سام" سام" أحترس ، فى بيتكم مجرمة قاتلة .
تنهدت "جاك " وتساءلت ، بوجها متحيرا :
كيف تم الأمر " ليز" ؟!
قالت " ليز " :
يقول الاطباء ، أن النصل البللاستكى الذى كان بوريد المريض " سام " كان فاسد ، منذ البدء ، فانزلق بجريان الدماء ، ومات الرجل قضاء وقدر .
نظرت جاك ، الى " ليز " نظرة مطوله ، حتى شهقت ، شهقة مكتومة ، تصدها بكلاتا يديها ، قائلة :
يالهى ، هل تقصدين ؟!أن " ميلانو" احضرت النصل البلاستكى ، تالف بالاصل .
لوحت " ليز " هاهو الامر كذلك .
أحكمت جاك ، تعكف يديها ، حول ركبتيها ، متسائلة ، بلا مبلاة :
وما قصيد المراة الان؟! هل هى؟! من الاحياء أو الاموات .
نظرت " ليز " من نافذة ، مطلة على نهر "يوكون" فى مقاطعة "بييتش" قائلة بسكون ، يضوى براح قلبها الطمأنينة ، والاستكانه ، بعد عراك من النفس والذات ، بلغ امرة الهزل والتوتر ، تهمس فى كلمات متقاطعة ، وحفيدتها الوحيدة ، تسند معصمها ، لاقرب مقعد حتى ارتمت المسنة ، متنهدة بعمق ، قائلة ، لما يغلق الاقواه ، وتصمت امامة كل العبارات ، وتتجمد العقول :
يقولون ٱنها ، ماتت غريقة النهر ، ليلا فى براثن الغموض ، لا يعلم عنها الاخرين شئ ، أو أحدا يدرك ، كيف كان الأمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق