اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مُصارحة مِنَ القلب ..** مُهنّد ع صقّور

عِندَمَا تسقطُ الأقنِعةُ .., ويظهرُ الزّبدُ عائماً على سطحِ أمواجِهِ .., وعِندَما تتساقطُ أوراقِ كَذِبنا ونِفاقِنا وانتهازيتنا ..., وعِندَما تنهارُ بِنا تلكَ الكُثبانُ الرّمليةُ التي بَنيناها على جُرفِ وهمٍ وسراب.., يَظهرُ عُريُنا الفاضِحُ .., عريٌ لا أقبح ولا أقذر .., فبِماذا سنُواري سوآتِنا ..؟!!!
هَكذا هو الوطنُ عِندما يُعرّي أبناءهُ .., ويَنسِبُ كلّاً لأبيهِ ..., هكذا هو الوطَنُ / العنقاءُ / النّاهِضُ مِنْ تحتِ الرّماد .., الوطنُ المُنتصِرُ رغمَ كلّ غدرِ وخيانةِ الدّاخل .., ورغم كلّ ذئابِ وضِباعِ الكون ..


" مُصارحة مِنَ القلب"

أصدِقَائيَ الأوغاد ..,
...... أعِزّائِيَ التّافِهِين ..,
.........................أحِبّائيَ السّذّج ..؟!!
عُذْرَاً مِنْ ذَواتِكُم الكَرِيمةِ ..,
........ الفَاضِلَةِ ..؟! وَعُذْرَاً .....,
..............مِنْ مَعَالِيَكُم المُبَجّلَةِ .., المُقَدّسَة..,
كَفَانَا نِفَاقَاً .., وكَذِبَاً عَلَى بَعضِنَا ...!!
وكَفَانَا هَتْكَ أعرَاضِ بَعضِنا البَعض ..؟!
كفَانَا أصدِقَائِي ..,
أنْ نَضحَكَ عَلَى عُقُولِ بَعضِنَا البَعضْ..,
بِكَلَامٍ مَعسُولٍ ورِثْنَاهُ عَنْ
أجدَادِنا القِردة ...,!
قَبْلَ أنْ يَكتَشِفَ صَدِيقُنَا العَزيزُ ..,
" دَاروِن" أنّ جُذُورَنَا تَعودُ وفقَ
" نُشوئِهِ وارتِقائِهِ " إلَى عَائِلَةِ
القِرَدةِ المَلَكيّة المُقَدّسَةِ ..,؟!
المُنْحَدِرَةِ أبَاً عنْ جَدٍ ... مِن
إنسَانِ الغَابِ الاسترَاليّ المُعظّم ..؟!
ويَا نِعمَ الأصلُ والمَحتِدُ ..؟!
فَاشْمَخوا أعِزّائِي .., وارفَعُوا رؤوسِكُم
ورَدّدوا بمِلءِ أفواهِكُم ...,
مَا قَالَهُ شَاعِرُنَا الفَحل ...,
" ألَا لَا يَجْهَلَنْ أحَدٌ عَلَيْنَا...,
فَنَجْهَلُ فوقَ جَهلِ ..... الجَاهِلِينَا" ..؟!
أحِبّائِي .., أبنَاءَ جلدَتي ..,!
فِي كُلّ يَومٍ نَملَأ الدّنيَا هَرْجَاً ومرْجَا ..,!
نَعِيقَاً وزَعِيقَا .., تَغُصّ بِنَا الشّوارِعُ ..,
طَحشَاً ودَفشَاً .., لَكمَاً ولَطمَاً .., تَحتَ
مُسمّياتٍ عِدّةٍ .., وبِصورٍ شَتّى ..,
أهمّها :
دِفاع وطَنِيّ ,, لِجانُ مصَالَحَاتٍ شَعبِيّةٍ
كَتَائِب بعْثِيّة .., لِجَانُ إعَانَاتٍ إنسانِيّةٍ ..؟
وغَيرهَا الكَثير الكثير مِن تُرّهَاتٍ وخُزعْبَلَاتٍ ..,!!
وشِعَارُنا الوَحيد " سورِيا الله حَامِيهَا "
ونُقيمُ الدّنيَا ولا نُقِعدُها لِأجلِ...,
" كرْتونَةِ إعَانَاتٍ" تحتَوي القليلَ
مِنَ العلَفِ المُستَوردِ .., أو بعضٍ مِن
مُنتَجَاتٍ انقَضَتْ مُدّةُ صَلَاحِيَتهَا ..., أرْسَلوهَا
لَنا خِصّيصَاً ..,!! لِأنّهم يَعلَمونَ مُسْبَقَاً
أنّنَا شَعبٌ يَصلُحُ لَدَيهِ كلّ شيء..,
ويأكلُ كلّ شيء.., وإذَا اضطُرَ بِإمكَانِهِ
أنْ يَبِيعَ كلّ شيءْ .., شَعبٌ شِعارُهُ الأوحَدُ
والفريدُ والعَجيبُ
" اللّهُمّ أسألُكَ نَفسي " أو
" المُهِمّ أنَا وجهنّم تحرِق الكلّ"
أولَاءِ نحنُ أصْدِقَائي ..,
وأعِزّائِي ..., وأحِبّائِي .., وبَعدَ هَذا
أولَم يكُنْ مُحِقّاً الرّاحِلُ المَرحومُ
أبو القَاسِمِ الشّابّيّ عِندَمَا قَالَ مُتَألّمَاً :
" شَعبٌ إذَا ضُرِبَ الحِذَاءُ بِرأسِهِ ..,
صَاحَ الحِذَاءُ :
بِأيّ ذَنبٍ أضْرَبُ..؟!!
فَغَادَرَنا بَاكِرَاً كي لَا يَسمَع
صوتَ الحِذاء ...,!
أعِزّائِي الأوبَاش ..,!
هبوني مسَامِعَكم قَليلَاً لِأُبَرهِنَ
لكُم وللجَميع بِأنّا كَاذِبون ومُنَافِقون
جَميعُنَا نَقولُ " الله مَحييّ الجيش"
و" الجيشُ حامِينا"
نُرَدّدُ ذَلِك دُخولاً وطلوعَاً ..,
في البيوت .., في المَدارِسِ
فِي المَقاهي .., في الشّوارِعِ
حتى فِي غُرَفِ نومِنَا ..,
وجَميعُنَا يَعلمُ أنّ هُناكَ
الآلافَ مِمّن دُعُوا للاحتِياطِ ولم يُلبّوا
وجَمِيعُنَا يَعلَمُ أنّ
الآلَافَ أيضَاً سُوّيَتْ أمورهم ..,
وشُطِبَتْ أسماؤهم بِطُرُقٍ شَتّى
أهمّها " الرّشوة .., والمحسوبيّةُ "
وجَمِيعُنَا يَعلَمُ أنّ الفُقَراء .., ومَن لَا حولَ
لَهُم ولَا قُوّة ..!! هُم وحدُهم مَنْ ذّهَبوا
وهُمْ وحدُهم مَنْ ضَحّوا .., وهُم وحدُهُم
مَنْ يُتَاجَرُ بِهِم .., ويُنْهَبُ ويُسرَقُ باسمِهم ..!!
أسَرٌ كلّ أفرَادِها في الجيش.., وأُخرى
لَا أحَد مِنهَا فيهِ .., لِمَاذا ..,؟!
بِكلّ بسَاطةٍ لِأنّا كاذِبونَ ومُنَافِقون ..,
لِأنّا تَافِهُونَ هَزَليونَ .., لِأنّا جُبنَاء انهِزاميونَ

أولَاءِ نَحنُ أصْدِقَائِي ..,؟
فَمَنْ سَيُصدّقَنَا ..؟!
إذّا مَا خرَجنَا كلّ لَحظَةٍ وهَتَفنَا
" سوريا غالية .., والله محَيّي الجيش"
أخبِرونِي أعِزّائِي :
مَن سَيُصَدّقُنا ..,؟!!
أتَمَنى أنْ تُجيبُوا ..؟! وأعرِفُ أنّكم
لَنْ تُجيبوا .., وإذا لا سَمَحَ اللهُ وأجَبتُم
فسَتَكْذِبون ..,؟!!
فَكَفانَا كَذِبَاً ونِفَاقاً ...
أصْدِقَائِي ..,!! ولِنَبْقَ ..
نُخفي رؤوسنَا في الرّملِ
كَالنّعَام .., !!!

*مُهنّد ع صقّور
السخابة .. جبلة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...