ظنَّ،: - أنّ منَ الأحوالِ
ما يمكنُ أنْ يكونَ واقعاً في المفاهيم.
وراحَ يُفتَّشُ عنِ الحقيقةِ في: - الجَمالِ
فوجدَها غانيةً تسهرُ ليلَها في ملهى
وتبيتُ نهارَها في معبد.
وفتَّشَ عنِ الحقيقةِ في: - الحبِّ
فوجدَها امراةً تتمشّى في شارعِ الحلواتِ
وتحفُّ بألطافِها غرائزُ الرِّجال.
وفتَّشَ عنِ الحقيقةِ في: - الحقيقةِ
فوجدَها على صورةِ مثالِها في حجابِ الدّلالِ
تحضرُ في الغيابِ وتغيبُ في رَنَّةِ الحضور.
وفتَّشَ عنِ الحقيقةِ في: - الكلمات
فوجدَها ضالَّةً،: - فآوى..
أخذَها منْ يدِها إلى بيتِها
وأعادَها إلى رُشْدِها.
بَكَتِ الحقيقةُ في اللّيلِ طويلاً
بينما الكلماتُ راحتْ تخيطُ منديلَ النّدى
وتمسحُ عنْ خدِّها قطراتِ الدّموع.
○
ما أقسى الحقيقة!!.
،- وأنتَ تبذلُ نفسَكَ كاملةً
وتُعطي حياتَكَ كلّها لها-،
تُطالبُكَ، بأنْ تموتَ، منْ أجلِها.
○
لنْ تكونَ الحقيقةُ مُعافاةً
ما لمْ تتحصّنْ بإشعاعِ الذّوق.
أهلُ الذّوقِ على قلّتِهِمْ الهائلةِ
،: - شهودُ الحقيقة.
○
لستَ أنتَ،
مَنْ يُفتّشُ عنِ الحقيقةِ
بل تَوقُكَ الّذي فيكَ إلى ينبوعِ الحياة.
وليسَ صوتُكَ الّذي،
يرنُّ في نزيفِ الكتابةِ
بل صمتُكَ الّذي يهدرُ في الأعماق.
○
لعلَّ ما يدعونَهُ،: - الولعُ
،: - هو الاسمِ الآخر للحقيقة.
○
أنْ تعرفَ الحقيقةَ
يعني،: - أنْ تُدركَ الخلود،
الّذي ليسَ لهُ حالٌ في حقلِ المُدْرَكات.
○
وتشاءُ أنْ تقفَ
على بابِ حُجْرَةِ الأسرارِ
فلا يكونُ لكَ سوى،: - الوَقْفَة.
___*أيـمن معروف________
* من كتابي،:
(كتابُ الأحوال والتّأمّلات).
ما يمكنُ أنْ يكونَ واقعاً في المفاهيم.
وراحَ يُفتَّشُ عنِ الحقيقةِ في: - الجَمالِ
فوجدَها غانيةً تسهرُ ليلَها في ملهى
وتبيتُ نهارَها في معبد.
وفتَّشَ عنِ الحقيقةِ في: - الحبِّ
فوجدَها امراةً تتمشّى في شارعِ الحلواتِ
وتحفُّ بألطافِها غرائزُ الرِّجال.
وفتَّشَ عنِ الحقيقةِ في: - الحقيقةِ
فوجدَها على صورةِ مثالِها في حجابِ الدّلالِ
تحضرُ في الغيابِ وتغيبُ في رَنَّةِ الحضور.
وفتَّشَ عنِ الحقيقةِ في: - الكلمات
فوجدَها ضالَّةً،: - فآوى..
أخذَها منْ يدِها إلى بيتِها
وأعادَها إلى رُشْدِها.
بَكَتِ الحقيقةُ في اللّيلِ طويلاً
بينما الكلماتُ راحتْ تخيطُ منديلَ النّدى
وتمسحُ عنْ خدِّها قطراتِ الدّموع.
○
ما أقسى الحقيقة!!.
،- وأنتَ تبذلُ نفسَكَ كاملةً
وتُعطي حياتَكَ كلّها لها-،
تُطالبُكَ، بأنْ تموتَ، منْ أجلِها.
○
لنْ تكونَ الحقيقةُ مُعافاةً
ما لمْ تتحصّنْ بإشعاعِ الذّوق.
أهلُ الذّوقِ على قلّتِهِمْ الهائلةِ
،: - شهودُ الحقيقة.
○
لستَ أنتَ،
مَنْ يُفتّشُ عنِ الحقيقةِ
بل تَوقُكَ الّذي فيكَ إلى ينبوعِ الحياة.
وليسَ صوتُكَ الّذي،
يرنُّ في نزيفِ الكتابةِ
بل صمتُكَ الّذي يهدرُ في الأعماق.
○
لعلَّ ما يدعونَهُ،: - الولعُ
،: - هو الاسمِ الآخر للحقيقة.
○
أنْ تعرفَ الحقيقةَ
يعني،: - أنْ تُدركَ الخلود،
الّذي ليسَ لهُ حالٌ في حقلِ المُدْرَكات.
○
وتشاءُ أنْ تقفَ
على بابِ حُجْرَةِ الأسرارِ
فلا يكونُ لكَ سوى،: - الوَقْفَة.
___*أيـمن معروف________
* من كتابي،:
(كتابُ الأحوال والتّأمّلات).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق