اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إلا بجرح الهوى .... جابر سابا شنيكر

جاءت وكم شاقها نظم وإفصاح
والشعر كالعطر نضاح ونفاح
سمراء فتح نوار بمبسمها
وفوق وجنتها ورد وتفاح
تمايلت كغصون البان ساحرة
والقد منتصب والخد لماح
مرج الضفائر شلال وأشرعة
والوجه صبح إذا ما تاه ملاح
وللشفاه إذا سالت مراشفها
فالثغر يفعل ما لا تفعل الراح
قالت : أتنظم شعرا ؟؛ قلت أنظمه
إن شفني في الهوى وجد وأتراح
أو مر خلف جفوني طيف فاتنة
فالحسن يسكرني والشعر فضاح
قالت : متى تكتب الأشعار ؟ قلت لها :
لا أكتب الشعر إلا حيث أرتاح
فإن غوتني عيون قلت ملحمة
فيها تخالف نقاد وشراح
وللضفائر في شعري معلقة
وإنني للجفون الوطف مداح
تنهدت ورنت حيرى تسائلني
إن كان في حسنها للشعر مفتاح
وبادلتني بألحاظ ...تجرحني
والثغر منتقم والرمش ذباح
قالت : أتسمعني في صبوتي غزلا
فالشعر كالخمر أعناب وأقداح
فحركت في دمي شوقا يفيض جوى
والشوق إما طغى كالجمر لفاح
وقلت لما رأيت الحرف يسكرها
والعطر من شعرها الليلي نضاح
مدي إلي يدا تلقي معلقة
وهل يضيء بدون الزيت مصباح
يداعب الحسن عطر الحرف في قلمي
كما يداعب خد الروض فلاح
غصت وقالت عجيب أن تساومني
وأنتم في الهوى أسرى ونزاح
لم ينضج الشعر إلا في مفاتننا
ولا تخلد لولا العشق ملتاح
قيس تغنى بليلى وانتهى ألما
وضاع في حبه المجنون وضاح
جميل خلد بثناه وكرمها
ولم يغير وفاء الحب نصاح
مراتب الحب تسمو عند عفته
فهل تمثلت في أخلاق من راحوا
تضن أن تكتب الأشعار وهي لنا
والله للشعر وهاب ومناح
أسبلت أجفاني السكرى وقلت لها :
متى يرق على المذبوح سفاح
وعدت أكتب للعشاق أغنيتي
والدمع فوق الحروف السود سياح
طويت في خافقي جرحا أكابده
وقلت جهرا لمن لاموا ومن لاحوا
لكل جرح دواء يستطب به
(إلا بجرح الهوى) ما فاز جراح
......
جابر سابا شنيكر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...