سأسرقُ عينَ الشّمس
فإنّها مني
سأغزلُ من جدائلها
صبرَ الحكاية
سأمنحُ مهدَ اليسوع
براءةَ الولادة
للكون رائحةُ الدّيّان
و الكونُ كائن.
أنا مَن أوسَعَ العمرَ حبّاً
و العمرُ قيام..
في لحظةِ المخاض
تستقيمُ الأرضُ
تتكوّر السّماءُ
و ترمي أحمالَ الغَمام
يا رقصةَ الغروبِ
سِربُ السّنونوات ارتسم
كالسّهمِ في سَراديبِ الفضاء
على قلبي السّلام
يومَ أطوفُ
و يوم أسري
و في المعراج
و عند العشاء الأخير
أبرَقَ وجهُ مريم
بألفِ بِشارةٍ و ضياء
و أنا اتَّبعتُ ما أوحي إليها
و على هَديِـها ناجيتُ
وولجتُ الظّلمات
و لا أدري
أكان في المهد نبيّاً
أم الرّوح تنادي:
إلهي في الرّوح مريم
هذي يدي
بثقبِ جدار
و الأرضُ مَحْـلُها يباب
فلا تذرني .
ـــــــــــــــ
عبيدة دعبول
فإنّها مني
سأغزلُ من جدائلها
صبرَ الحكاية
سأمنحُ مهدَ اليسوع
براءةَ الولادة
للكون رائحةُ الدّيّان
و الكونُ كائن.
أنا مَن أوسَعَ العمرَ حبّاً
و العمرُ قيام..
في لحظةِ المخاض
تستقيمُ الأرضُ
تتكوّر السّماءُ
و ترمي أحمالَ الغَمام
يا رقصةَ الغروبِ
سِربُ السّنونوات ارتسم
كالسّهمِ في سَراديبِ الفضاء
على قلبي السّلام
يومَ أطوفُ
و يوم أسري
و في المعراج
و عند العشاء الأخير
أبرَقَ وجهُ مريم
بألفِ بِشارةٍ و ضياء
و أنا اتَّبعتُ ما أوحي إليها
و على هَديِـها ناجيتُ
وولجتُ الظّلمات
و لا أدري
أكان في المهد نبيّاً
أم الرّوح تنادي:
إلهي في الرّوح مريم
هذي يدي
بثقبِ جدار
و الأرضُ مَحْـلُها يباب
فلا تذرني .
ـــــــــــــــ
عبيدة دعبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق