اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

فيلم "ورائك .. من خلفك" نقد وتحليل || بقلم: انتصار عابد بكري

فيلم "ورائك - من خلفك"
سبعون دقيقة ليست كافية لتوضيح المشاهد المفصلة من حياة المربية رُدينة وتد أبو فريحة  "رحمها الله" في قصة من الواقع في فيلم "ورائك - من خلفك" مع شخصياتها الحقيقيين، من لم يشاهد الفيلم ليسارع في الإستمتاع بمشاهدته... الفلم مترجم للعربية والعبرية..
قصة تحدي بدأت في أواخر الثمانينات من القرن التاسع عشر... زفاف ردينة فلاحة من جت المثلث من زوجها المهندس البدوي في تل السبع ..لم يكن موافقة الأهل من كلا الطرفين يعني الرضا على الزواج... ولا قرار توطين عائلة أبو فريحة الشابة فيما بعد زوجين وخمسة أطفال في مستوطنة عومر التي بدت على
ملامحها كطبقة رفاه اجتماعي ثرية المعالم والحضارة والتي كانت تبعد خمسة كيلو متر من الموطن الأصلي للعائلة تل السبع..

تكبر العائلة المنكرة بعيداً عن الجذور تحت تربية وثقافة جديدة لشعب آخر وذلك تخوفاً من كل العادات البدوية المعقدة آنذاك وليضمنوا حياةً أفضل لأبنائهم ..

تل السبع بأطفالها شهدت على مدى أعوام عطاء المربية الفاضلة ويزيد على ذلك الكفاح الأبوي من أجل تربية أبناء مثقفون والذين ترعرعوا على عادات ليست عادات جذورهم ولا قوميتهم ولا دينهم..
 الكاتبة انتصار عابد بكري

يتحدثون العبرية وينسون لغة الأم.. الجميع يطمح بالحريه الفكرية التطور والتعليم على هذا الأساس استقل كل فرد من العائلة قاطرته وسافر فيها إلى دراسته كطبيب وطبيبة ومنتجة فنية ...في حضن هذا البيت المحب المعطاء.

ويتحول ربيع هذا البيت بعد مرض الأم إلى خريف وتبقى ردينة تلتقط أوراقها المتساقطة لتبني جداراً من الأمل وتهرب رغم أوجاعها من الألم والوحدة إلى إصرارها على قرارها وزوجها العيش في "عومر" وتواجه وحش اسمه سرطان ترافقها ابنتها رنا رحلة المرض والعلاج ..

وبما أنها مواطنة من عومر من البديهي أن تدفن في بلدها ع و م ر.. (جت،تل السبع) يفتح موضوع الدفن أسرار العائلة وأسئلة صعبة حول هوية الأم وقوميتها بالمقابل مع موافقة البلدية التي لم يمر عليها مثل هذا الحدث ،أن يدفن مواطن مسلم في مقبرة يهود ،فإنه حسب التوثيق الطبيعي للمواطنة وحق السكن يقدم حق الدفن مع عشرين عام في استيطان هذه البلد..

فتزعزع قضية الدفن والهوية والقومية أفراد العائلة..

هل تغطى الأم برمل تل السبع الذين نبذوها أم بتراب موطنها الأول لعدم وجود مقبرة مشتركة تجمع أموات كل الطوائف..

الإبنة رنا تقدم الفلم المصور في مقاطع مختلفة من محطات حياة والديها وإخوتها ،العطاء، التحدي ،الألم ،الصبر والأهم من ذلك قضية الإنتماء القومي .. وكيف تتم معالجة قضية دفن الأم والتي صعدت مناجاتها للخالق في ذكرها...



نرى قوة الرابط العائلي ،وصورة الأب الذي رافق زوجته حتى أخر دقيقة من عمرها ولجمالية العلاقة والمودة بينهما تشكره على وقفته وخدمته لها في حين نعتته بقسوة كبدوي عندما أخبرها بزيارة أشخاص ومن الطبيعي أنه كثيرا ما يصعب على المريض مقابلة زوار، مؤمن بالله يقوم بالفرائض الدينية وصلاة .



قضايا تتشابه ( الإنتماء الهوية،المرض واتخاذ القرارات) ويختلف أصحابها في مواطن ومواقع أخرى ...

وعني إتخاذ القرارات يجب أن يكون مبني على تطلع بعيد المدى والنظر في مدى تأثيره على المحيطين بنا والأقارب أو الأصدقاء وذلك لقوة تأثيره سلبيا (في معاناتنا أو معاناة من حولنا )أو إيجابيا ...



وبناءًعلى ذلك نحن لم نقررمكاناً ولا زماناً لأي عائلة نولد ومن ثم لا ندري في أي أرض نموت....

إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34) لقمان

لقد نجحت رنا أبو فريحة في اخراج وتصوير واقع فلمها

رغم صعوبة المواقف وذلك دعما من الوالدة المريضة التي عاتبتها العائلة على إتخاذ قرارها وانفصالها عن الأهل وبدورها كانت تقول دائما لأولادها كنت أريد لكم الأفضل حياة جميلة مريحة مثقفة بعيدا عن العادات القبلية ،كما ونجحت في توثيق صور من ألبوم العائلة اذ كان عامل التصوير لمشاهد عائلية مناسبات وأعياد عاملاً موثقا خادماً للفلم. وتوثيق مواقف الدوامات التي عاشها أفراد العائلة.

تنتهي حكاية العائلة ولا تنتهي إذ تقول ردينة لزوجها أهديتك في قصرك خمسة غرف قاصدة أبناءها ولك أن تختار زيارة إحداهما متى شئت وعلى ما يبدو أن رائحة الأم تلُم في مثلنا العربي فقد حزم الأبناء حقائب سفرهم ليعود كلٌ فيهم إلى مشاغله بعد وفاة الوالدة التي تم دفنها في جت المثلث وقد شارك أهل الزوج الجنازة وصعب على الأبناء الجلوس من أجل الأخذ بالخاطر ،ويبقى الأب وحيدا في قصره فيزيائيا ،وكما صرحت الابنة رنا بدأ الأب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...