وانا أعود القهقرى الى تلك الأيام الجميلة ...أيام الطفولة والصبا والشباب ،الأيام المعطرة في بساتينك ودرابينك ومقاهيك وبراريك وأثناء صيد الأوز والقطا والحباري و الصقور والغزلان ...، رحت أخاطب روحي ، ربما بعضها يهل ..،..وربما بعضها الآخر يغوص في عمق التيه والمجهول..وأنا كذلك تطلعت إلى أصابعي العشرة لمحت أن بين
كل أصبعين نبتت شجرة مزينة بالأحلام الوردية...
وأنا على ضفة الشاخة أومأ لي الماء الجاري وقال متألما : (أما تذكرني أنت وأصدقاؤك عندما كنتم تمضون نهارات الصيف في عمقي وكيف كنت أمنحكم الحنان والرعاية ..؟).. قلت : ( بلى والله لذلك جئتك أبثك لواعج قلبي وأسمع منك ما تريد بثه يا صاحب الفضل علينا جميعا بدون استثناء...أما تر ى وضعي الحالي لقد أهملني من لا يشعر بالمسؤولية ومن لا يفيق من سباته بعد..) .
ودّعته شاكرا أفضاله الكبيره والمتعددة علينا...
رحت أعد حروفي الجميلة في نهار جميل ملؤه الذكريات وهو يميل إلى الأفول لينضم إلى النهارات الماضية....
الشمس كانت مشرقة مملوءة بالدفء فيما كانت الشاخة تعزف لحن عودة المحبين ، جعلتني أر قص فرحا في وقت لم أُجِدْ فيه الرقص ...إنها
عزفت بنايها أنشودة آلامنا الممضّة ..،..معاناتنا المبرّحة.. تعبنا الخلاّق ..مللنا الغاضب في موجات تنبعث صرخاتها الثائرة من عمق هدوئها...وأنا في هذا الحال حمل إليَّ البلبل موجات من المشاعر بعضها أشعرني بالحب والرضا والبعض الآخر بعث في نفسي التمرد والقلق والغضب ..بينما بدا الأمل شجرة وارفة تعزف بأوتارها ألحان التفاؤل , والتبشير ببزوغ مستقبل مشرق آتٍ يكسر صخور الظلام ويردم مخالفات الحاضر المريض...
كل أصبعين نبتت شجرة مزينة بالأحلام الوردية...
وأنا على ضفة الشاخة أومأ لي الماء الجاري وقال متألما : (أما تذكرني أنت وأصدقاؤك عندما كنتم تمضون نهارات الصيف في عمقي وكيف كنت أمنحكم الحنان والرعاية ..؟).. قلت : ( بلى والله لذلك جئتك أبثك لواعج قلبي وأسمع منك ما تريد بثه يا صاحب الفضل علينا جميعا بدون استثناء...أما تر ى وضعي الحالي لقد أهملني من لا يشعر بالمسؤولية ومن لا يفيق من سباته بعد..) .
ودّعته شاكرا أفضاله الكبيره والمتعددة علينا...
رحت أعد حروفي الجميلة في نهار جميل ملؤه الذكريات وهو يميل إلى الأفول لينضم إلى النهارات الماضية....
الشمس كانت مشرقة مملوءة بالدفء فيما كانت الشاخة تعزف لحن عودة المحبين ، جعلتني أر قص فرحا في وقت لم أُجِدْ فيه الرقص ...إنها
عزفت بنايها أنشودة آلامنا الممضّة ..،..معاناتنا المبرّحة.. تعبنا الخلاّق ..مللنا الغاضب في موجات تنبعث صرخاتها الثائرة من عمق هدوئها...وأنا في هذا الحال حمل إليَّ البلبل موجات من المشاعر بعضها أشعرني بالحب والرضا والبعض الآخر بعث في نفسي التمرد والقلق والغضب ..بينما بدا الأمل شجرة وارفة تعزف بأوتارها ألحان التفاؤل , والتبشير ببزوغ مستقبل مشرق آتٍ يكسر صخور الظلام ويردم مخالفات الحاضر المريض...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق