شمسُ يومِ العيدِ التي طال انتظاري لها أشرقَت.
وفرحة البِشر بقدومه قرّرتُ رسمها وتلوينها بألوان الصباح المشعشعة.
أردتُ أن أستمتع بضحكة الأطفالِ ;مبتهجين بثيابهم الجديدة وألعابهم الملوّنة.تروقني
أصواتهم تصدح يتصايحون فرحاً بإنجازٍ أو بفوزٍ حقّقته قدراتهم البريئة.كما تروقني استعراضاتُ شهامةٍ يبدونها;إذ يدعون غيرهم من الأطفال ممّن لم يزرهم فرحُ العيد فقراً أو حتى يتماً وتشرُّدا..يدعونهم للتشارك باللعب بألعابهم.يبشّرونهم بالفوز والتنعّم بشعورٍ لم يختبروه قبلاً.
يشاركوهم أطايبَ حلواهم بكلِّ سخاء،ناسين أنّهم سيبكون عمّا قليل،إن جفّ حلقُهم من الركض والسباق،فلا يعثرون على ما يبلّل ريقهم،أو يبرّد غلواء عطشهم.
هم أولاء أطفالُ بلادي وتلك أفراحهم،لم يغيّر الفقرُ أو لفحُ هجيرِ الحرمان من براءة تشاركهم أفراحَ عيدهم.
فكيف بي لا أُسعَد بإشراقة فرحة العيد على وجوه الأطفال;وهم من تناقلوها فيما بينهم.
مريم زامل
وفرحة البِشر بقدومه قرّرتُ رسمها وتلوينها بألوان الصباح المشعشعة.
أردتُ أن أستمتع بضحكة الأطفالِ ;مبتهجين بثيابهم الجديدة وألعابهم الملوّنة.تروقني
أصواتهم تصدح يتصايحون فرحاً بإنجازٍ أو بفوزٍ حقّقته قدراتهم البريئة.كما تروقني استعراضاتُ شهامةٍ يبدونها;إذ يدعون غيرهم من الأطفال ممّن لم يزرهم فرحُ العيد فقراً أو حتى يتماً وتشرُّدا..يدعونهم للتشارك باللعب بألعابهم.يبشّرونهم بالفوز والتنعّم بشعورٍ لم يختبروه قبلاً.
يشاركوهم أطايبَ حلواهم بكلِّ سخاء،ناسين أنّهم سيبكون عمّا قليل،إن جفّ حلقُهم من الركض والسباق،فلا يعثرون على ما يبلّل ريقهم،أو يبرّد غلواء عطشهم.
هم أولاء أطفالُ بلادي وتلك أفراحهم،لم يغيّر الفقرُ أو لفحُ هجيرِ الحرمان من براءة تشاركهم أفراحَ عيدهم.
فكيف بي لا أُسعَد بإشراقة فرحة العيد على وجوه الأطفال;وهم من تناقلوها فيما بينهم.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق