بحرْقة غيمةٍ معتّقة وسياط حنين ..
أبحثُ عنك ..
كنتُ أودُّ رؤية جِواركَ ..
بالبعد الثلاثي ..
نصبْتُ محطّتي قرب حلمكَ ..
وحين باغتتني جوارح عينيكَ ..
تلعْثمت قدماي ..
وبرشْفة قهوة ساديّةٍ ..
دمّرتُ سكّةَ الإنتظار ..
وتَزَحْلقنا رُعافَ شجنٍ وضياع ..
****
أُحاولُ تبْصير عينيكَ ..
موْسوعة ازدحمتْ فيها الأسماء والعناوين ..
والبؤْبؤ كان يتحد كل دمعة مع القمر
راسما خريطة وطن ممزّقة ..
تتَحجّرُ الدمعة وتسيل شهْقة شمعٍ حارقة ..
***
بعدَ الموت ... ُصادقتُ الجنَ والشيطان ..
شُبّه لهم أنه نوع من القمار ..
ياأيتها الغواية الغير مطْمئَنة ..
عودي إلى جُحْركِ ..
سبيّة نازية ..
***
على شريعة النخيل ..
اصطَدمْنا بقوس الإستواء ..
هطل بالبند الأحمر العريض ..
ماذا عن الصّافونَ والصّافات ..
النخيل أمّارة بالعشق ..
بينما كان شهاب يترنّح ..
يحتسي الجوار ..
لملمنا الوصايا ..
ومضينا نحرس الظلال
***
هنالك خلف دمْعةٍ ..
كنتُ أرسمُ حنينا ..
ليس عليه جرح امرأة ..
ورجلا يُدثّرني بحضن ..
بلا ذاكرة عطر ..
ويطْمر خلف ملامحه ..
ذاكرة نملة سحَقَها السكر ..
**
أُزيحُ القصائدَ ..
ألتفتُ إلى جواركَ ..
كنْت منشغلا بعلامات الترقيم ..
وأنا ..
بلغْت العشقَ
أنا الهاربة من عشقٍ عامودي أو مُقفّى ..
ميســاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق