اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أيام «الحوَّال».. والغربان حميد الزعابي بوناصر ـ الإمارات

⏪⏬
«الحوَّال» هو الانتقال من مكان إلى آخر، وبالأخص من المَشْتَى إلى المَصْيَف، وهذا من خصائص مجتمع الإمارات، الذي اشتهر بالحُولة عند دخول فصل الصيف، حتى السبعينات من القرن المنصرم.وعموماً فالحوّال انتقال من البيوت المبنية من المدر والحصى والدعون وجذوع النخيل إلى العرشان والبرستيات المبنية من سعف النخيل في المصيف طلباً لبرودة الجو هناك، بجوار أو في حدائق النخيل الباسقة، وما تحمل عذوقها من رطب وتمر حلو المذاق وما يتخللها من أشجار الهمبا (المانجا)، والزيتون، و(الجوافة المحلية) بنوعيها الأبيض والأحمر من الداخل والبيذام ( اللوز الاستوائي) وغيرها من الفواكه المحلية والحمضيات المنتشرة من رأس الخيمة حتى الظفرة.
الحوَّال يبدأ تزامناً مع التَّبْشرة، وهو انتقال ثمر النَّخيل من البسر إلى الرطب في شهر مايو عند طلوع نجم الثريا، كما في المثل القائل «تطلع الثريا على راس جارينه» والجارينه، الجمع جارين، وهو نضوج نصف البسرة بعد العالومة، وهو نضوج نهاية البسرة.

من ناحية أخرى، ما إن يخرج الغواصون للغوص على اللؤلؤ في قاع الخليج العربي حتى تنطلق قوافل الحوال القريبة من المصايف والحضّار القادمين من مدن الإمارات المتفرقة إلى المصايف، وبما أن الغربان هي المستوطن الذي لا يفارق حدائق وبساتين النخيل في المصايف، فإنها تنطلق في صباح كل يوم من المصيف الذي لا يبعد سوى بعض الكليومترات للتحوم في سماء منطقة المشتى وهي تنعق، وكأنها تذكرنا أو تدعونا لحضور موعد الكلأ ومأدبة الصيف مع من حضر من الحوال والحضّار، قبل أن تعود أدراجها عند الظهيرة لتعود في صباح اليوم الآخر، حتى بدْء تحرّك قوافل الحوال من المشتى إلى المصيف، ثم تذهب ولا تعود إلا عند حلول موسم الصيف المقبل.

*حميد الزعابي بوناصر
 كاتب ـ الإمارات



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...