اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

غرفة المُحرّمات ...* نوال يتيم - ـ الجزائر

⏪⏬
نملك جميعنا تلك الغرفة النائية، التي نلجأ إليها كلما ضاق علينا العالم بما رحب.. فيها تتصارع الأشياء والأفكار والنقائض والغرائب، ويتعارك الضد مع ضده الذي يكون قرينه وصورته.
تلك الغرفة هي وجه آخر للحلم والواقع معاً، وللحضور والغياب سوياً، ولتقلبات المزاج وأسرار الخواطر وحميمية الهواجس، وجميع الأفكار المكبوتة والمقموعة.إنها في النظرة العميقة تشبه القنبلة.. بل إنها بركان خامد ينتظر لحظة الانفجار، وهي أيضاً بمعناها العميق، النفس البشرية بكل هندستها ودهاليزها.

لا شيء يجعل من التحكم فيها سهلاً سوى البوح والفضفضة والتعبير عما يخالجها، ولا يحتاج ذلك لغة معقدة ولا عبارات طنانة، فقط البوح، وما أدراك ما البوح، بالموازاة مع رغبة الاكتشاف، وضرورة التحلِّي بالجرأة في مواجهة بعضها في مراياها الداخلية، حيث الفرد يكون عارياً أمام نفسه.. وكما نعلم، لا سبيل إلى مخادعة المرايا الشفافة يا قوم.. وبالتالي لا سبيل إلى نكران وجود تلك الغرفة الأشياء تخاف الحركة والدفء عادة، وتخاف أن يهرب منها الحب إن فعلت، وتخشى فقدان الحياة، فالحب كالمعدة القوية، يهضم أي شيء، يجعل الأشياء المؤلمة تمضي بسرعة، ثم يجعلك مصاباً ببعد النظر والتحمل.

تلك الأشياء الساكنة لا تدرك أن الحركة تجديد، واسترسال في الحلم، وتطوير للذات ونمو لا بد منه، لهذا أقول: ادخلوا غرفكم المحرمة وسجن الاشتهاء، ستجدون الحياة هناك مليئة بالأشباح، فتخلصوا منها جميعها.. الخوف، والخضوع، والذل، والتردد، والحزن، والكآبة، والأفكار السلبية، وعدم تقدير الذات.. فنحن نصبح أقوياء بالمعرفة، ونعرف كيف نسلك سبيل السلام إذا تخلصنا من الشوائب، ما كل ما فينا محرّم صدقوني، فنحن نحرّم أشياء بقدسية موهومة.
-
*نوال يتيم 
كاتبة وشاعرة ـ الجزائر


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...