⏪عبرة على الصديق الودود الصدوق"حسام العوضي"(عبرة على الصديق الودود الصدوق"حسام العوضي"
ويَبقَى مُحيَّاكُ الـوضيءُ علَى الـمَـدَى
لَنَبَّهــتَنا لِلـمَوتِ هَـــل يَحجُبُ السَّـــنا
وتَثلُــمُ كَــفَّـــاهُ الحُســـــامَ المُهَـــــنَّدا
ويُغـلِــــقُ عَينَي حَـاشِدِ العَزمِ عُنـوَةً
ثَـــراهُ ويـجتَــابُ البــريقَ المُسَـــدَّدا
لِــكَ العَـزَماتُ البِيضُ عَنهَــا تَفَزَّعَتْ
وآضَتْ إلَى الشَّــــروَى نِكايَاتُ العِدا
حُســــــامٌ لِـتَفــريجِ المُلِـــمَّاتِ دَأبُــهُ
وذَودِ عُضالِ الـدَّهـــرِ إمَّــا تَـرَبَّــــدا
قَطَـعــنَـــا زَمانًا كُــنتَ فيــهِ مُؤَ مَّــلًا
لِـنَجـــدَة مَهــضومٍ أذا أعيَــت ِالمُدَى
أخي لَيـسَ لي في العَيشِ بَعدَكَ رغبَةٌ
وَمـا إنْ أطَـقتُ العَيشَ كَسـبًا ومَنشَدا
ولِســتُ مُطيــقًا دونَك النَّســـمَ لَيتَـني
صَحِبتُكَ عِنـــدَ البَيـنِ او أنَّني الفِـــدا
تَضَعضَعتُ حتَّى أدَّني المُكثُ في دُنًا
تبـاعدتَ عَنهَـــا أو أثوبَ إلى الرَّدَى
وَقَد كُـــنتُ أرجـو أن تَكـــونَ مَنِيَّـتي
لِفَــقدِيــكَ مُزجَــاةً وأَن كُــنـتُ رائِـدا
أخي كـيفَ لي بالسـعي فَوقَ مَفـاضَةٍ
من الأرض جَنَّت مِن مجاليكَ مَشهَدا
شُخوصُكَ في عَينِ المَهــاةِ مَهــاتُـهـا
ومَهــواكَ فاتَ الكَــونَ أعمَـشَ أرمَدا
عَزاءٌ لَنـا أن أصبَــحَ العَيــشُ شِـقوَةً
وأمسَى افتِراطُ المَرءِأرخَى وأرشَـدا
وأنَّ فعــــالَ الحُـــرِّ بــاتَــت مَــذَمَّــةً
لَــدَى جَـاحِدٍ يَستنكِرُالفَضلَ والنَّــدَى
وسـادَت على الـدُّنيـا رُوَيبِضَةُ الخـنا
وغيـلَ شُــــداةُ الحَـقِّ عِـرقًا ومَحتِـدا
وأضحَى كَذوبُ الـوَجهِ وهـوَ مُصَدَّقٌ
وغِيــلَ صَدوقُ القَــومِ خبًّــا مُفَـنَّــدَا
-
لِفَــــــقدِكَ مـا لا يملــكَ القَلــبُ دَرءَهُ
منَ النَّوحِ أو يَنساقَ في إثرِكَ الصَّدَى
تَغيبُ وحوهً الخَلـــقِ عَن رُوعِ ذاهِـلٍمنَ النَّوحِ أو يَنساقَ في إثرِكَ الصَّدَى
ويَبقَى مُحيَّاكُ الـوضيءُ علَى الـمَـدَى
لَنَبَّهــتَنا لِلـمَوتِ هَـــل يَحجُبُ السَّـــنا
وتَثلُــمُ كَــفَّـــاهُ الحُســـــامَ المُهَـــــنَّدا
ويُغـلِــــقُ عَينَي حَـاشِدِ العَزمِ عُنـوَةً
ثَـــراهُ ويـجتَــابُ البــريقَ المُسَـــدَّدا
لِــكَ العَـزَماتُ البِيضُ عَنهَــا تَفَزَّعَتْ
وآضَتْ إلَى الشَّــــروَى نِكايَاتُ العِدا
حُســــــامٌ لِـتَفــريجِ المُلِـــمَّاتِ دَأبُــهُ
وذَودِ عُضالِ الـدَّهـــرِ إمَّــا تَـرَبَّــــدا
قَطَـعــنَـــا زَمانًا كُــنتَ فيــهِ مُؤَ مَّــلًا
لِـنَجـــدَة مَهــضومٍ أذا أعيَــت ِالمُدَى
أخي لَيـسَ لي في العَيشِ بَعدَكَ رغبَةٌ
وَمـا إنْ أطَـقتُ العَيشَ كَسـبًا ومَنشَدا
ولِســتُ مُطيــقًا دونَك النَّســـمَ لَيتَـني
صَحِبتُكَ عِنـــدَ البَيـنِ او أنَّني الفِـــدا
تَضَعضَعتُ حتَّى أدَّني المُكثُ في دُنًا
تبـاعدتَ عَنهَـــا أو أثوبَ إلى الرَّدَى
وَقَد كُـــنتُ أرجـو أن تَكـــونَ مَنِيَّـتي
لِفَــقدِيــكَ مُزجَــاةً وأَن كُــنـتُ رائِـدا
أخي كـيفَ لي بالسـعي فَوقَ مَفـاضَةٍ
من الأرض جَنَّت مِن مجاليكَ مَشهَدا
شُخوصُكَ في عَينِ المَهــاةِ مَهــاتُـهـا
ومَهــواكَ فاتَ الكَــونَ أعمَـشَ أرمَدا
عَزاءٌ لَنـا أن أصبَــحَ العَيــشُ شِـقوَةً
وأمسَى افتِراطُ المَرءِأرخَى وأرشَـدا
وأنَّ فعــــالَ الحُـــرِّ بــاتَــت مَــذَمَّــةً
لَــدَى جَـاحِدٍ يَستنكِرُالفَضلَ والنَّــدَى
وسـادَت على الـدُّنيـا رُوَيبِضَةُ الخـنا
وغيـلَ شُــــداةُ الحَـقِّ عِـرقًا ومَحتِـدا
وأضحَى كَذوبُ الـوَجهِ وهـوَ مُصَدَّقٌ
وغِيــلَ صَدوقُ القَــومِ خبًّــا مُفَـنَّــدَا
-
*محمد رشاد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق