⏪(أعداء الإنسانية يعملوا على تدمير مقومات الحياة الآمنة على الأرض)
ما أحوجنا إلى العلماء والحكماء في تسيير منظومة الحياة في القرن (٢١) للخروج من الازمات البيولوجية والسياسية والاقتصادية
والاجتماعية والثقافية والعسكرية التي تعصف بالعالم ومن أهم المؤشرات التي تشير أن لا حكمة ولا منطق ولا عقلانية ولا إنسانية هي التي تقود العالم من الرويبضة عشاق المال الذين يعملوا كل شيء من أجل المال حتى جعلوا من الإنسان سلعة تجارية تباع وتشترى على أرصفة المافيات والعصابات والتي تخترق كل القيم والأخلاق والأعراف الإنسانية عبر التاريخ والعصور وللاسف في جاهلية القرن (٢١) أصبح للدول التي تدعي الحضارة والقيم عصابات تسير مصالحها الفاسدة في العالم بكافة المجالات الغير شرعية من الاتجار بالبشر والمخدرات وغسيل الأموال إلى التحكم بمصير الأمم من خلال صناعة الحروب والأزمات من أجل تحقيق الأرباح وتنشيط مصانع الموت التي تنتج كافة أنواع الأسلحة البيولوجية والكيماوية والأسلحة الفتاكة والمخدرات وصناعة الأمراض بكافة أنواعها والتي تدمر الحياة الإنسانية على الأرض أي (المفسدين في الأرض) ما أحوجنا الى جهود العلماء والمفكرين والمبدعين والحكماء القائمين على المبادئ والقيم للمواجهات أعداء الإنسانية أعداء الحياة من أجل تحقيق السلام والحياة الافضل للأجيال القادمة.
*د. زهير شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق