بحثت عن نفسي بين البشر فلم أعثر عليها و كأنها تاهت في حلكة الدجى و غارت في كهوف الحياة حتى حسبتني مزقا من ظلمته و قطعة من سواده فصرت ألتمس نفسي بين الفينة و الأخرى إن كنت موجودا من بقايا الحياة أو رفات مع الأموات فلم أكن أعلم إن كنت مبصرا أو ضريرا فلقد لاشى الليل النور فأعشاني
و تركني أصارع أهواله أقارع الجمع و أنا في صفد الذكرى و أغلال العشق و سلاسل الأوهام،إن حياتي صارت مرة بلا لسان و خرساء بلا كلم يقتلها الصمت و يجتاحها السكون و يبنيها الوجع بلبنات أحاسيس الوهم و الأحلام المعكرة،إني كلما وجدت أجنحة السعادة مرفرفة بي في الفضاء الفسيح اختنقت بتلوث الهواء و كلما قصصت أجنحتي سكنت قفص الوحدة و سجن نفسي،نفسي التي صارت تسكن كهوف الجبال و أعماق المحيطات حيث لا يوجد بشر إلا مملكة الجن الدارسة العابثة في بقاعها فإنها كمثل الزئبق لا أجسر على إمساكها أو كنسمة هوى لا أستطيع إدراكها.
..بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
و تركني أصارع أهواله أقارع الجمع و أنا في صفد الذكرى و أغلال العشق و سلاسل الأوهام،إن حياتي صارت مرة بلا لسان و خرساء بلا كلم يقتلها الصمت و يجتاحها السكون و يبنيها الوجع بلبنات أحاسيس الوهم و الأحلام المعكرة،إني كلما وجدت أجنحة السعادة مرفرفة بي في الفضاء الفسيح اختنقت بتلوث الهواء و كلما قصصت أجنحتي سكنت قفص الوحدة و سجن نفسي،نفسي التي صارت تسكن كهوف الجبال و أعماق المحيطات حيث لا يوجد بشر إلا مملكة الجن الدارسة العابثة في بقاعها فإنها كمثل الزئبق لا أجسر على إمساكها أو كنسمة هوى لا أستطيع إدراكها.
..بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق