⏪⏬
سَرَتْ من موجعٍ تحكي شجونا
غَزَتْ بفجيعةٍ طُرَفُ(الكُرونا)
فكان المضحكُ المبكي سلوكاً
على جثثِ الوبا أسِفاً حزينا
مساجدُنا تئنّ لعابديها
بشوقٍ تزدري صمتاً سَكونا
كنائسُنا توشّحت اكتئابا
تسائل عيدَها صبراً مَصونا
شوارعُنا تحنّ لعابريها
يُرهّلُ طيفهم فزع المنونا
وجومٌ يرقب الآتي ذهولا
فيهمي وجدُنا دمعاً هتونا
إذا ماحلّ في أرضٍ وباءٌ
فلوذوا الحظرَ والتزموا الحصونا
وقوا مااسطعتمُ بالنأي روحاً
سلوا الأزمان كم أبكتْ عيونا
جنود الله أسراها لقومٍ
طغوا في الأرض وازدادوا مجونا
أحاكوا الخبث فارتدّت إليهم
مغبةُ ضرّهم لن يقهرونا
ألا عُوا واعلموا فالحق باقٍ
وعين الله ترقبُ لن تلينا
فعودوا للنّقا والعَوْدُ طِيبٌ
لفطرة ربنا عَوداً أمينا
هي الدنيا كمعناها لقهرٍ
تسوق الناس تعتنق الفنونا
ألا اقرأمبصراً سِفرَ المنايا
وكن من وخز عِبرتها كُمونا
ب(كوفيدٍ) بصُرنا غيبَ ضرٍّ
فخذ منها عظاتِ المبصرينا
على الباغي يدور الشرُّ عدلاً
وعدل الله باقٍ ماحيينا
*ابتهال معراوي
سَرَتْ من موجعٍ تحكي شجونا
غَزَتْ بفجيعةٍ طُرَفُ(الكُرونا)
فكان المضحكُ المبكي سلوكاً
على جثثِ الوبا أسِفاً حزينا
مساجدُنا تئنّ لعابديها
بشوقٍ تزدري صمتاً سَكونا
كنائسُنا توشّحت اكتئابا
تسائل عيدَها صبراً مَصونا
شوارعُنا تحنّ لعابريها
يُرهّلُ طيفهم فزع المنونا
وجومٌ يرقب الآتي ذهولا
فيهمي وجدُنا دمعاً هتونا
إذا ماحلّ في أرضٍ وباءٌ
فلوذوا الحظرَ والتزموا الحصونا
وقوا مااسطعتمُ بالنأي روحاً
سلوا الأزمان كم أبكتْ عيونا
جنود الله أسراها لقومٍ
طغوا في الأرض وازدادوا مجونا
أحاكوا الخبث فارتدّت إليهم
مغبةُ ضرّهم لن يقهرونا
ألا عُوا واعلموا فالحق باقٍ
وعين الله ترقبُ لن تلينا
فعودوا للنّقا والعَوْدُ طِيبٌ
لفطرة ربنا عَوداً أمينا
هي الدنيا كمعناها لقهرٍ
تسوق الناس تعتنق الفنونا
ألا اقرأمبصراً سِفرَ المنايا
وكن من وخز عِبرتها كُمونا
ب(كوفيدٍ) بصُرنا غيبَ ضرٍّ
فخذ منها عظاتِ المبصرينا
على الباغي يدور الشرُّ عدلاً
وعدل الله باقٍ ماحيينا
*ابتهال معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق