عــــانقتُ ظلَّــك لا زوراً ولا مَلَقـــــا
والروحُ قصدَكَ سارتْ والنَّوى سَبَقــا
لا يجرحُ العطــرَ منْ شمَّ العبيرَ هوىً
أو يتقنُ الصَّــدَّ مَـنْ في عشقِـهِ صَدَقــا
أرتابُ في الحُبِّ يَــأتي مِلْءَ أحجيــةٍ
يَكْــوي الفـؤادَ ويروي سُهْـدَهُ شَبَقــــا
يجتـــاحُني عبقــاً، يغتـالُني أرقــــــاً
يقتاتُني حُرَقاً تـرمي الهَوى مِـزَقـــــا
يـــامَنْ يُغيرُ عَلــى قلبي ويتــرُكُنــي
لا يُغْمِدُ الشَّوْقَ إلا والهَــوى خَفَقـــــا
والرُّوحُ راجِفَةُ الخَلْجــاتِ تعصفُهــــا
أصداءُ مــاحطَّمَ الأبــوابَ إذْ طَـرَقـــا
شغافَ ذكراكَ يشكـو الوجدُ صَبْوَتَــهُ
وخَمــرُ قُرْبِــكَ في الـوِجْدانِ مُعْتَنَقـــا
ياطَــلَّ تشريــنَ يـــا طيفــاً بــذاكرتي
يــامُـزْنُ مِحْبَــرَتي يا جرحُ ما انْرَتَقـا
عـــانقتُ ظلَّــك في تشريـــنَ أَرْشُفُــه
والظِّـلُّ يروي دروبَ الوهمِ لا الحَدَقـا
🌛سمر تغلبي
والروحُ قصدَكَ سارتْ والنَّوى سَبَقــا
لا يجرحُ العطــرَ منْ شمَّ العبيرَ هوىً
أو يتقنُ الصَّــدَّ مَـنْ في عشقِـهِ صَدَقــا
أرتابُ في الحُبِّ يَــأتي مِلْءَ أحجيــةٍ
يَكْــوي الفـؤادَ ويروي سُهْـدَهُ شَبَقــــا
يجتـــاحُني عبقــاً، يغتـالُني أرقــــــاً
يقتاتُني حُرَقاً تـرمي الهَوى مِـزَقـــــا
يـــامَنْ يُغيرُ عَلــى قلبي ويتــرُكُنــي
لا يُغْمِدُ الشَّوْقَ إلا والهَــوى خَفَقـــــا
والرُّوحُ راجِفَةُ الخَلْجــاتِ تعصفُهــــا
أصداءُ مــاحطَّمَ الأبــوابَ إذْ طَـرَقـــا
شغافَ ذكراكَ يشكـو الوجدُ صَبْوَتَــهُ
وخَمــرُ قُرْبِــكَ في الـوِجْدانِ مُعْتَنَقـــا
ياطَــلَّ تشريــنَ يـــا طيفــاً بــذاكرتي
يــامُـزْنُ مِحْبَــرَتي يا جرحُ ما انْرَتَقـا
عـــانقتُ ظلَّــك في تشريـــنَ أَرْشُفُــه
والظِّـلُّ يروي دروبَ الوهمِ لا الحَدَقـا
🌛سمر تغلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق