اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة لـ رواية “ميلانين” للكاتبة فتحية دبش ...*مريم حوامدة

⏪ – بعد ثلاث عتمات وقبل ولوج الخيوط الصفراء نافذتي انتهيت فجراً مع فتحية دبش
تركتها جالسة على طاولتها تحفر آخر حرف في ختم رواية ” ميلانين “- اختارت الاديبة اسم الرواية مؤكد انه تم في منتصف الوقت لكتابتها أو بعد الانتهاء منها وللإسم معنى آخر ولم تصّر فتحية لذكر اللون الذي تقصده بشكل واضح لتدع اي قارىء باي صبغة وعرق ان يتقمص الحالة ،
– هنا لفت انتباهي التاريخ الذي بدأت فيه بسرد روايتها حيث وضعت الكاتبة تواريخ حديثة لاحداث القصص حتى لا تنزوي في الماضي البعيد وتدخل القارىء في الخيال ،
الكاتبة هي بطلة روايتها الاولى كما نعلم والمخرجة النهائية لكل حرف وحس ولكن فتحية تنحت واستبعدت نفسها من التدخل في مجريات ماذا سيكون بعد لتعود مرة أخرى وتدخل نفسها وتتقمص دورها بشكل واضح ،
لم تحدد بطل واحداً في الرواية بل لعبت بابطالها شكلتهم كما يريدون هم وفي النهاية عجنتهم كما تريد وانتهت منهم ،
– عندما تسترسل مع الكاتبة في مجرى حروفها تنسى انك تقرأ رواية بل تذهب مخيلتك فقط للتركيز على دواخل الكاتبة وحالها وحتى شكلها وملامح وجهها وهي مستغرقة تعصر دماغها وقلبها معاً ،
– هذا الحِمل الثقيل الذي حملته فتحية سنوات طويلة تراكم في دواخلها شتى مضارب الحياة جمالها وقبحها وفرحها وقسوتها ، عذابات ابطالها في الرواية في الخيال وفي الحقيقة وكما تحدثون شرحتها هي وليس الأبطال انفسهم ،
لم تفسح الكاتبة للقارىء بالدفاع عن نفسه او مشاركتها بل أغرقته في قسوته وما قست عليه وعلى غيره هذه الحياة ،
– وصفت جمال الأماكن بدفء مبطن باللعنة حتى من الجمال نفسه عندما يفرض غضبه على عقل وجسد واحلام وأمنيات النفس البشرية ، –
تحدثت الكاتبة عن تفاصيل لا يلمسها كل قارىء شرحت اجزاء المراة وكل امراة السعادة والحزن والعذاب ومكنوناتها وكذلك الرجل بايجاز دقيق وشامل ،
أحييت الابطال قتلتهم وقتلت القارىء وأحيته مرة أخرى
– تحدثت فتحية عن فتحية في نهاية الرواية بشكل واضح للقارىء
وليس كما سبق في دهاليز ومتاهات وتساؤلاتنا في صفحاتها ال 166 ،

*مريم حوامدة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...