اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أيّها العالمُ أرضي مَحروقةٌ ...*شذى الأقحوان المعلم

⏪⏬
كنتُ خلفَ طاولةِ مكتبي أحاولُ توثيقَ فصولَ المواقفِ والمِحَنِ .
تَتَشبّثُ صَفحاتِ الورقِ بالقلمِ كما يمسكُ الطفلُ طرفَ ثوبِ أمِّهِ خشيةَ ابتعادها .

لمْ يكنْ المكانُ مهيَّئاً لهذا الزائرِ الغريبِ إذ رأيتُ قربَ الكتابِ كائناً صغيراً يشبهُ العنكبوتَ .
همستُ في سرّي :
- ليسَ وقتِكَ الآنَ ثمةَ أفكارٌ تتوهجُ في اللبِّ وتغلي كأنها حممُ بركانية . .

العالمُ مليءٌ بالقصصِ الحياتيّةِ التي تُبكي الحجرَ
تكاد تضيقُ البيوتُ بالكآبة والنوافذُ آمالُ غدٍ مهدورةٌ دماؤهُ .
اعتلتْ الإنسانيّةُ صهوةَ الضّميرِ ثمَّ بدأتْ بالشكاوي
غيرَ أنّ صوتَها أسيرُ المادةِ والمصالحِ فآثرتْ التأوهَ بصمتٍ .

إنها متعتي المحببةِ حينَ أمسكُ بالقلمِ بعيداً عنْ ضجيجِ يومي و إرهاصاتِ المشاغلِ علها كلماتي تجرجُ منْ بندقية .
سمعتُ صوتاً يقتربُ مني . بدا وكأنه صوتُ استغاثةٍ ، صوتٌ رهيبٌ بكلّ لغاتِ العالمِ .

رأيتُ العنكبوتَ يقتربُ منّي وقد اتّخذَ شكلاً مرعباً لا يشبهُ شكلَه الأساسي . حدّقَ بي قائلاً :
- ألستِ خائفة ؟
قلت له متسائلة : منك ؟ لا لستُ خائفة .
نظرَ متفحصاً وجهي وأردفَ :
- أبداً .
- أبداً. أبداً . لديّ من المبيداتِ والمعقماتِ مايكفي للقضاءِ عليكَ . ومع كلِّ التطورِ التكنلوجي لنْ تقدرَ حضرتُكَ أن تفعلَ شيئاً .
ضحكَ ضحكةً ساخرةً وقال :
- لن تقضي عليّ .. حينَ يتخلصُ الكونُ في عام 2020 من الانسانِ الطمّاعِ الذي يأكلُ كالنارِ ولا يشبعُ . الانسانُ الذي يقتلُ أخاهُ دونَ رحمة. ونسيَ ربّه الذي أمرهُ بالمعروف ونهاهُ عنْ المنكرِ . حينها فقط سيكونُ موتي .

كانَ ضجيجُ الاصواتِ المستغيثة يتسربُ من الماضي وينشرُ وجعَه في الحاضر ِ .
تركتُ أوراقي الفارغةِ تنصهرُ بأوراق التقويمِ ومشيتُ في دروبٍ ناءتْ بخطواتِ البشرِ فأعلنتْ حظرَ التجول .

لم أنتبه إلا والمكانّ قد امتلأَ بالرذاذِ والمعقماتِ والضبابِ وأشياء أخرى جعلتني أسعلُ سعلةً جافة . وانتشرَ الوباءُ فقد أصبحَ العالمُ قريةٍ صغيرةً اسمها " كورونا "

*شذى الأقحوان المعلم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...