⏪⏬
كنتُ في غايةِ الحَرج، مُمسكاً بقَبضةِ الريح ،حينَ لامسَ كَفيَ وجههُ، فتبسمتْ غيمةٌ ناهدة، كانتْ تسيرُ على مَيمَنتي ، أهشُ بعصايَ على ظَهْرِها، الذي عَكَّرتهُ ُالعواصف ، فتناولتُ من حِجْر المُغني ربابته ، وحلَّقْتُ في فَضاءٍ عامرٍ بالوجوه ،
أََدورُ عليهم بدِنانِ الشعرِ المُعَتَّق ، فيغْرِفونَ المِسْكَ ، ويعبِّونَ كؤوسَهم بالنبيذ والقَلَق ،لمّا إنبرى النابغةُ بعِرفهِ الذي يشبهُ عِرفَ الدِيك ، غيرَ آبهٍ بالجيادِ التي تجوبُ الصحراءَ بَحثاً عنْ سُراقة ،إِذْ تسارعتْ البِيدِ هَلَعاً تحتَ رحمةِ ظِلِّهِ الطائر، بَيدَ أنَّ مابددَ وخشةَ السفرِ المَيمونِ ،صوتُ المِذياعِ،يبثُ أغنيةً، أَمان
،،أَمان،،،،،يا،،يابة،، للگبنچي➮،فيندلقُ الزِقُّ
من على رأسِِ أُمِّ البْرومِ➮ فَندَبتْ حظَّها مُتَمتِمةً، غَلَبني فُوها ، فتجمهرَ الصبيةُ عَليها، وأنا لمْ أزلْ في غايةِ الحَرج مُمْسِكاً بقَبْضةِالريح،
*عادل قاسم
العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
➮الكبنچي-رائد ومطرب المقام العراقي الشهير
➮-ساحة من ساحات مدينة البصرة
كنتُ في غايةِ الحَرج، مُمسكاً بقَبضةِ الريح ،حينَ لامسَ كَفيَ وجههُ، فتبسمتْ غيمةٌ ناهدة، كانتْ تسيرُ على مَيمَنتي ، أهشُ بعصايَ على ظَهْرِها، الذي عَكَّرتهُ ُالعواصف ، فتناولتُ من حِجْر المُغني ربابته ، وحلَّقْتُ في فَضاءٍ عامرٍ بالوجوه ،
أََدورُ عليهم بدِنانِ الشعرِ المُعَتَّق ، فيغْرِفونَ المِسْكَ ، ويعبِّونَ كؤوسَهم بالنبيذ والقَلَق ،لمّا إنبرى النابغةُ بعِرفهِ الذي يشبهُ عِرفَ الدِيك ، غيرَ آبهٍ بالجيادِ التي تجوبُ الصحراءَ بَحثاً عنْ سُراقة ،إِذْ تسارعتْ البِيدِ هَلَعاً تحتَ رحمةِ ظِلِّهِ الطائر، بَيدَ أنَّ مابددَ وخشةَ السفرِ المَيمونِ ،صوتُ المِذياعِ،يبثُ أغنيةً، أَمان
،،أَمان،،،،،يا،،يابة،، للگبنچي➮،فيندلقُ الزِقُّ
من على رأسِِ أُمِّ البْرومِ➮ فَندَبتْ حظَّها مُتَمتِمةً، غَلَبني فُوها ، فتجمهرَ الصبيةُ عَليها، وأنا لمْ أزلْ في غايةِ الحَرج مُمْسِكاً بقَبْضةِالريح،
*عادل قاسم
العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
➮الكبنچي-رائد ومطرب المقام العراقي الشهير
➮-ساحة من ساحات مدينة البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق