اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

همسات صادقه ...* عدنان رجب ريشه

⏪⏬
لا تصنع جميلاً .. في غير موضعه
فإنَّ نفوسَ الناس ، بين ما هو خبيثٌ
وما هو صالح

تلك معادنٌ ، فيها النفيسُ وفيها الرخيصُ
وفيها ما يبلسمُ الجراحَ ..
وفيها الجارح

إن فعلتَ ، ألقيتَ السكر في ماء يمٍ
وأضعتها ، إذا أضفتها ..
إلى مَنْ في طبعه ، هو مالح

إن فعلتَ ، فلا تحزن عليه تأسفاً
ولا تجزع
لا تراهن على ما مضى ، فلقد مضى
وما أنت متمسكٌ به دهراً ، وحافظٌ
لك الآن ، هو طارح
---
كم أحسنتَ ولم تلقَ إحساناً
وكم وهبتَ من فضلكَ ، ومن جودكَ
لوغدٍ ، وهو سافح

كم أساءَ إليكَ ، مَنْ كنتَ أنعمتَ عليه
كلُّ يدلو بما لديه ، وعنده
فهناك ، مَنْ هو مانعٌ لفضله وإحسانه
وهناك ، من هو جوادٌ مانح

كم متملقاً ، أتاك في حاجةٍ
يظهر محبته
يقسمُ أنه في مودتكَ مقيمٌ
وعند قضائك ما أراد ..
إذ عنكَ ، وعن معرفتكَ ..
هو فارٌ نازح

كم ناكراً في إنكاره ، ألفُ اعترافٍ
وكم من مقرٍ ، معترفٍ بذنبه
بريءٌ مما أبداه ، ومما هو طارح
---
كم امرىءٍ ، أخطأ في فهمكَ ..
من سوء ظنه
أنتَ ، من حسنِ أخلاقكَ ، تثني عليه مادحاً
ومن سوء أخلاقهِ .. هو ذامٌ قادح

كم من حبيبٍ ، ما عادَ لقربه معنىً
أنت وهبته أعزَّ ما ملكتََ ، أغلى ما لديكََ
وعنكَ ، هو محجمٌ كابح

كم أخفيتَ حزنَكَ بداخلكَ ، والوجهُ أبداه
القلبُ يكتمُ سِرَّكَ ..
ولكَ دمعُ العين .. هو فاضح

كم أسكنتَ بعض الكلمات ، حرَّ جمرٍ
فبكت أحرفها على الأسطر ، في حرقةٍ
ولعابها سالَ ، على ما هو قارح
---
كم غيمةً مثقلةً ، هربت بحملها
إلى الأرض العجاف
فأنبتت ، ما هو مفيدٌ ..
وما هو طالح

وكذلك الناسُ في طبعها وطباعها
منهم مَنْ هو ماسكٌ كفيه ، قابصٌ
ومنهم مَنْ هو باسطٌ فاتح

لا تؤجج ألماً مدفوناً ، ولا تستعذب طعم الوجع
إنَّ الوجوه . حسب مصالحها ،
بين ما هو مستبشرٌ فرحٌ ..
وبين ما هو مغبرٌ كالح

اختر من الخيول حرّها وأصيلها
واعلم ، بأن فيها .. ما هو أليف وادعٌ
وفيها ، ما هو نافرٌ جامح
---
إذا فسدت أخلاق قومٍ ، وقوانينهم
ترى صغيرهم لكبيرهم ، واعظاً راشداً
متبجحاً فيما يقول ، وهو ناصح

ليست الأشياءُ جميعاً تستحقُ البكاءَ
فالدنيا ، ما بين خاسرٍ مفلسٍ
وبين مَنْ هو رابح

الجرحُ ، يُبْصر لمَنْ أرادَ رؤيته
لكنّ طعم الألم ، يبقى لصاحبه
لا يشعر به ، ولا يحسُّ
مَنْ هو لامح

وما بين قلبٍ مطمئنٍ ، وقلبٍ سعيدٍ
دع حشو الكلام ، قليله وكثيره
ودع ما هو كابحٌ عنك ..
وما هو جانح
---
لا تقف على الأطلال ، حالماً متأملاً
فإنّها مساكن الأشباح والخفافيش ..
وما هو نائح

لا تؤذّن بين صلاتين ، ذلكَ باطلٌ
وكذا السجود ، في صلاة جنازةٍ
فما هو سانح

يا أيُّها المسافرُ في دمي ، كفاكَ عذاباً
مع وحدتي وغربتي ، لا طباً يستطبُ به
وما هو فالح

كن كما الكوكبُ الدُّري في مجرته
ثابتاً في كنهه
وفي فلكه يسير ، وهو سابح

كن على حذر ، من ذئبٍ مرواغ
ومن نجاسةٍ كلب
ذاكَ يعوي عليكَ ، تارة من طبعه
وتارةً ، من خبثه
وذاكَ في الحالتين ، هو نابح .

.*عدنان رجب ريشه 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...