⏪⏬
تعلمُ كما أعلمُ
أنك أولُ محرابٍ
فيه تعبدي وصلاتي
وإليهِ كانتْ قِبلتي
في صبحي ومساءاتي
فما ندى شعري
ولا رخيمُ صوتي
إلاوظلك يتوجُ ليلاتي
كلما وأدتُ حبَّنا
في غياهبِ الفصولِ
تبرعمتْ أغصاني
وانتشى ربيعُه
تخيّمُ الوحشةُ النابتهُ
بين ترائبِ ذاكرتي
وذوائبِ النسيانِ
تنتابُني رؤى
من أسفارٍ بعيدةٍ
يترددُ صداها
في منعكسِ رغبتي
ويتلاشى الزمنُ
بين قتامةِ أنيني والجسدْ
في مواطنِ الضنى
أجدُك بين الشغافِ والروحِ
وفي تعرجاتِ السهدِ
يترددُ ظلك في اللاسكونْ
هبني منك قبساً
أضيءُ ظلمةَ القدرْ
كيف أنسى وقلبك مهجعي
وفي وميضِ عينيك
دفءٌ وثلجٌ واحتراقْ
كيف أنسى زمناً
كنا فيه على وفاقٍ
وكان الحبُّ يأسرُنا
في مصيدةِ الاشواقْ
قل لطيفِك مازال يناورني
بين كرٍ وفرٍ وانهزامْ
قل لطيفك الذي رعاني
خطوطي الحمرُ انهارتْ
والكبرياءُ غدا أطلالاً
تحت وطأةِ اللحظةِ
قل لطيفِك الذي
هزمَني
الموتُ مرةٌ واحدةٌ
والموتُ دونك آلافُ المراتْ
تعلمُ كما أعلمُ
أنك أولُ محرابٍ
فيه تعبدي وصلاتي
وإليهِ كانتْ قِبلتي
في صبحي ومساءاتي
فما ندى شعري
ولا رخيمُ صوتي
إلاوظلك يتوجُ ليلاتي
كلما وأدتُ حبَّنا
في غياهبِ الفصولِ
تبرعمتْ أغصاني
وانتشى ربيعُه
تخيّمُ الوحشةُ النابتهُ
بين ترائبِ ذاكرتي
وذوائبِ النسيانِ
تنتابُني رؤى
من أسفارٍ بعيدةٍ
يترددُ صداها
في منعكسِ رغبتي
ويتلاشى الزمنُ
بين قتامةِ أنيني والجسدْ
في مواطنِ الضنى
أجدُك بين الشغافِ والروحِ
وفي تعرجاتِ السهدِ
يترددُ ظلك في اللاسكونْ
هبني منك قبساً
أضيءُ ظلمةَ القدرْ
كيف أنسى وقلبك مهجعي
وفي وميضِ عينيك
دفءٌ وثلجٌ واحتراقْ
كيف أنسى زمناً
كنا فيه على وفاقٍ
وكان الحبُّ يأسرُنا
في مصيدةِ الاشواقْ
قل لطيفِك مازال يناورني
بين كرٍ وفرٍ وانهزامْ
قل لطيفك الذي رعاني
خطوطي الحمرُ انهارتْ
والكبرياءُ غدا أطلالاً
تحت وطأةِ اللحظةِ
قل لطيفِك الذي
هزمَني
الموتُ مرةٌ واحدةٌ
والموتُ دونك آلافُ المراتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق