⏪⏬
أنا لغة عمياء...
أرقُصْ فوقَ الأتعاب!وخلخالي جرحي...
أرتشف من نهد الزمان وجعي،وعابراً كنتُ أظنني!
كبرتُ،ونهد الزمان لا زال أثقالاً يُرضعني...
أنا صوتُ كبرياء،ماتَ فوق عُنقي...
أنا صدرُ مسكينٍ،نهدةُ الأقدار عبرتني! فتمزقتُ لأشلاء من يُسعفني؟
أنا محراب الصلاة،وغُير الجنازات ما مرّ بي...
كلها كانتني،شهدتُ موتي! ألف وجهٍ لي فارقني...
فكيفَ كيفَ لا زلتُ حياً؟ أُشاهدني؟
لم يتبقى منّي،إلّاي...
فقدتُني،وكانَ الموت يُعيدني وكأنه لي عقاباً؟
أعيدوا لي طفلتي،ودمية كانت تستنزف كل فكري!
مُتْ ثائراً يُقال لي أو إبقى حياً...
ماذا عن ثائرٍ،بكل معركة كان يخوضها يفقد جزء...
"الأشياء القبيحة ستزول،ستأخذ بعض الوقت لترحل".
هذا ما قالته أمّي لذا سأخوض المعارك حتى تنتهي وانتصر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق