رأس يفكر ,
ظلمة اليأس أتعبته,
لم يكن بمقدوره خلع نطاق الذاكرة ,
حروب أوهنته ,
أرجوحة الماضي كانت بضع سنين ,
تناثرت جميع الصحف ,
عدت أبحث عن أشلائي,
وسط الحروف ,
بين الركام كانت مزرعتي ,
صوت الماء المبحوح ,
لقد جفت سماءي ,
ممهورة حروفي بثيابي ,
قديسيون بمحاربهم ,
كانوا صلاة ,
ثمة غزاة محاصرين بأغلالهم ,
يستنجدون ...
من جسدهم ممتعضين ,
هل ربنا يستبدل أرواحهم ,
أيدخلون الجنان؟
لتوبتنا ؟ غفراننا الربّ,
مآلهم بعيد ,
لاتثريب على من خانوا ديار الطهر,
قداسنا مفازتنا ,
رحلة الموت ...لقاء
أيكون للورد أشواك؟
أيكون للجمال عشاق؟
هكذا يفهمها السورياليون..
لاوطن الا جمال وعشق وأفتتنان..
يمنحنا ماشاء الله من أوطان ....
لاتمسنا النار ,
نحن المخلصين ,
تحملنا البشارة,
وصليبنا المذبوح ,
رحلة أنتظار ,
منسلخة عذابات الروح ,
متقدة ,
تسحبها جمانة الخلجات ,
لقوافيها,
تفككت أحزاني ,
يسدل الليل ,
مابقي من جراحاتي...
*أوهام جياد
العراق
ظلمة اليأس أتعبته,
لم يكن بمقدوره خلع نطاق الذاكرة ,
حروب أوهنته ,
أرجوحة الماضي كانت بضع سنين ,
تناثرت جميع الصحف ,
عدت أبحث عن أشلائي,
وسط الحروف ,
بين الركام كانت مزرعتي ,
صوت الماء المبحوح ,
لقد جفت سماءي ,
ممهورة حروفي بثيابي ,
قديسيون بمحاربهم ,
كانوا صلاة ,
ثمة غزاة محاصرين بأغلالهم ,
يستنجدون ...
من جسدهم ممتعضين ,
هل ربنا يستبدل أرواحهم ,
أيدخلون الجنان؟
لتوبتنا ؟ غفراننا الربّ,
مآلهم بعيد ,
لاتثريب على من خانوا ديار الطهر,
قداسنا مفازتنا ,
رحلة الموت ...لقاء
أيكون للورد أشواك؟
أيكون للجمال عشاق؟
هكذا يفهمها السورياليون..
لاوطن الا جمال وعشق وأفتتنان..
يمنحنا ماشاء الله من أوطان ....
لاتمسنا النار ,
نحن المخلصين ,
تحملنا البشارة,
وصليبنا المذبوح ,
رحلة أنتظار ,
منسلخة عذابات الروح ,
متقدة ,
تسحبها جمانة الخلجات ,
لقوافيها,
تفككت أحزاني ,
يسدل الليل ,
مابقي من جراحاتي...
*أوهام جياد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق